الإعلام الإلكتروني

عقد الاتحاد العام للصحفين "فرع دمشق" اليوم الأربعاء 4 شباط ربعاء 43 بالتعاون مع أعضاء مجلس الشعب، ندوة حوارية  حول المصالحة الوطنية، وذلك في مبنى دار البعث بدمشق.

وخلال الندوة قال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين: "المصالحة هي تمكين الحوار بين السوريين، وهو ما أكد عليه الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة، وهذا مؤشر على ماتحمله لجنة المصالحة في مجلس الشعب، من عبء يستدعي المشاركة في وقف النزف السوري، وإعادة المواطن إلى الوطن، وبلسمت الجروح الناتجة عن المجموعات الإرهابية الظلامية".

وأكدت هبة زينب مندوبة وزارة المصالحة الوطنية، لموفد مركز الإعلام الالكتروني لدى سؤالها عن إمكانية المصالحة في دوما، "ستسمعون أخبارة سارة في القريب العاجل".
 

بدوره عمر أوسو عضو مجلس الشعب ورئيس اللجنة البرلمانية للمصالحة الوطنية أكد أن اللجنة البرلمانية للمصالحة الوطنية، أعلنت الاستنفار منذ شهر، وسيكون عام 2015 هو عام المصالحات و التسويات بإمتياز، معتبراً إياها الممرالآمن للخروج من الأزمة، بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على ساحة الوطن.

وتابع قائلاً : "هي لجنة تهتم بقضايا التسويات والمصالحات على كافة أرجاء الأراضي السورية،  بالإضافة إلى ملف المخطوفين لمنع السمسرة والاستثمار من قبل بعض الفاسدين والتخفيف عن ذويهم، وملف الموقوفين ممن لم يرتكبو الجرائم".

وكشف أوسو عن بعض الانجازات التي حققتها اللجنة، حيث نجحت بإخلاء 28 ضابط من اللواء 93 ، ونقلهم إلى مكان أمن، إضافة إلى إيجاد أماكن أمنة، لعناصر اللواء 135 في الريف الشمالي الحلبي، فيما بعد التحقو بثكناتهم العسكرية، وأشار إلى بعض التسويات التي فشلت، عازياً ذلك إلى أن اللجنة  تتعامل مع إرهابيين ومرجعيات عربية مختلفة، تسعى لضرب الذاكرة الحضارية السورية.

ورحب رئيس اللجنة البرلمانية للمصالحة، بأي جهد أو مشاركة أهلية ومدنية، ضمن إطار المساهمة في إعادة الانسجام بين العائلات السورية، مؤكداً على التشاركية مع السلطة التنفيذية، التي لم تتعاون في بداية الأمر مع اللجنة، على حد تعبيره، إلا أن الوضع تحسن الأن، منوهاً إلى التعاون الأمني في قضايا عدة.

خاص