الحدث السياسي

استمرار العمليات العسكرية في الزبداني .. وهروب "أمير الحسبة" نحو الأراضي التركية


الإعلام الإلكتروني 

 

لا تزال العملية العسكرية مستمرة في الزبداني غربي ريف دمشق، فبعد أن تمكن الجيش العربي السوري من بسط سيطرته على العديد من التلال الاستراتيجية أصبحت بقية المناطق المحيطة بها تحت سيطرته النارية.

 

كما نقلت مصادر عن استهداف وحدات الجيش العربي السوري في تلة المريجات تجمعاً للعناصر المسلحة في محيط حاجز الهوة الأمر الذي أدى لمقتل "18" مسلحاً بينهم قياديان ميدانيان فيما يعرف بـ "أحرار الشام" و "جبهة النصرة" ، في الوقت الذي ألقت فيه وحدة عسكرية القبض على المدعو "الشيخ العرابي" القيادي فيما يدعى "جبهة النصرة" في محيط مدينة الزبداني".

 

وفي القلمون، لا يزال المسلحون وقادتهم تحت نيران الجيش في مقارهم وحيث يتحركون حيث استهدف الجيش العربي السوري مقراً للجماعات المسلحة التابعة لـ "النصرة" في قرية سبنا جنوب الطفيل في القلمون بريف دمشق ما أدى لمقتل أمير "الجبهة" المدعو "أبو مسلم التونسي" مع عدد من معاونيه عرف منهم "أبو حفصة" و "أبو عبد الرحمن" من حوش عرب، إضافة الى جرح "8" مسلحين حالتهم خطرة.

 

في الوقت الذي استهدف فيه الجيش العربي السوري تجمعاً لقيادات المسلحين في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح عرف من بينهم أبرز قادة داعش الميدانيين من الذين شاركوا في الهجوم على تلة الحمرا في جرود رأس بعلبك في لبنان وهو سوري الجنسية فيما أصيب كل من يمن أمون وأحمد عودة وحسين عودة بجروح خطيرة .

 

أما في دير الزور، وبعد أن تمكن الجيش العربي السوري  منذ يومين التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة في المريعية وغيرها من المناطق، بالتزامن مع  استهداف وحدات من الجيش العربي السوري مسلحي "داعش" حيث قتل عدد منهم وجرح عدد أخر عند دوار المصرف الزراعي في الميادين بريف دير الزور، فيما دمر الجيش العربي السوري مقراً بمن فيه من مسلحين ينتمون لـ "داعش" على طريق تل أبيض الدولي في قرية حزيمة شمال الرقة.

 

من جهة أخرى، نفذ الجيش العربي السوري جملة استهدافات طالت مواقع الجماعات المسلحة في كافة المناطق التي تنتشر فيها في كل من مدينة دوما في الغوطة الشرقية والزبداني في ريف دمشق والحجاجية واليادودة في ريف درعا وقرية عياش وبلدة حويجة صكر في ريف دير الزور وحي بعيدين في حلب وقرية الحويجة وبلدة المكيمن في ريف حماه وقرية دير فول في ريف حمص ومصيف سلمى وقرى جبل الاكراد في ريف اللاذقية وتل حميس في ريف القامشلي الجنوبي وقرية جسر بيت الراس في حماه وحوش حجو في ريف حمص، بينما دمرت وحدات أخرى عدة آليات تابعة لما يسمى "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب بعد إصابات مباشرة فيها، فضلاً عن مقتل عدد من المسلحين خلال استهداف مواقعهم في قمة النبي يونس في ريف اللاذقية.

 

في ظل اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة قي محيط حي المنشية بدرعا وفي محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي ومحيط جبل الشاعر في ريف حمص الشرقي وعلى أطراف حي صلاح الدين في حلب، مع مواجهات أخرى بين وحدات الحماية الشعبية و"داعش" في ريف رأس العين في ريف الحسكة.

 

كما ويتسابق عناصر ما يعرف بـ "داعش" وقادتهم وأمرائهم إلى الفرار من سورية والعودة من حيث جاؤوا، حيث نقلت مصادر عن هروب المدعو "أبو عبد الله السعودي" (أمير الحسبة) في "داعش" وبحوزته أموال طائلة حصل عليها من سرقة النفط السوري نحو الأراضي التركية بعد يوم واحد من فرار ما يسمى "الأمير العقاري" المدعو "أبو إسلام الشيشاني" وأجانب آخرين إلى ذات الوجهة.

 

من جهة أخرى، قام مسلحو "جيش الإسلام" بحملة على مدينتي سقبا وعربين في الغوطة الشرقية وسط حالة من التوترات سادت هاتين البلدتين مالبثت أن تطورت إلى اشتباكات بين مسلحي "جيش الإسلام" ومسلحي " لواء فسطاط المسلمين"،  وذكرت المعلومات الواردة من هناك أن تنظيم "جبهة النصرة" ساعد مسلحي " جيش الإسلام"  في هذه العملية حيث تمت السيطرة بشكل كامل على مقرات ما يسمى" لواء فسطاط المسلمين" في عربين والإستيلاء على محتويات هذه المقرات وسط استياء وغضب من أهالي البلدتين.

متابعات 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17234