الإعلام الإلكتروني 

 

تمكن الجيش العربي السوري من إحكام سيطرته على مزيد من المساحات الجغرافية  في مختلف الجبهات الساخنة عبر عدة عمليات شنتها الوحدات العسكرية في عدة محافظات، ففي ريف دير الزور استطاع الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني من فرض سيطرته على مبنى المسمكة والمغسلة والمدرسة والجهة الشمالية الشرقية من مطار دير الزور العسكري بعد معارك مع عناصر تنظيم "داعش" والتي أسفرت عن مقتل العشرات منهم وفرار آخرين، في ظل تقدم مستمر لوحدات الجيش في شمال وشمال شرق مطار دير الزور العسكري في منطقتي الجفرة وقطاع المدرسة، بينما تتواصل المعارك في محيط مطار دير الزور العسكري وفي حي الرصافة بمدينة دير الزور، بالتزامن مع توجيه جملة استهدافات مركزة على مواقع الجماعات المسلحة في بلدة البو عمر بريف المدينة .

 واستطاعت وحدات عسكرية أخرى من استعادة 4 مباني في حي جمعية الزهراء شمال غرب مدينة حلب بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم، فيما تابعت الوحدات العسكرية عملياتها في مدينة الزبداني غربي ريف دمشق حيث استهدفت آلية كبيرة من نوع "شحن" بصاروخ موجه كانت محملة بكميات كبيرة من الذخيرة والعناصر المسلحة في وادي شحراية المطلة على مدينة الزبداني حيث تم تدميرها بشكل كامل ومقتل كل من فيها من مسلحين وأسلحة، في الوقت الذي قتل فيه المدعو "ابراهيم الخوص" قائد إحدى المجموعات المسلحة إثر المعارك الدائرة في الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق.

من جهة أخرى نفذت وحدات من الجيش عدة استهدافات في المناطق التي تنتشر فيها الجماعات المسلحة في حمادة عمر والمكيمن وكفرزيتا بريف حماه ومنقطة بنان الحص بريف حلب الجنوبي وبالقرب من بلدة دير حافر التي تقع تحت سطوة مسلحي "داعش" بريف حلب الشرقي وفي طريق الكاستيلو ومنطقة السكن الشبابي وأطراف حي الراشدين في حلب وريفها، وفي قرية جباتا الخشب بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة وبلدة مسحرة وبلدة أبو الضهور بريف إدلب، بينما قتل عدد من المسلحين خلال استهداف الوحدات العسكرية لتجمعاتهم أثناء قيامهم بحفر خندق يمتد من منطقة كفرلاها باتجاه أحد النقاط العسكرية في قرية ميرمين بريف حمص.

 ودارت اشتباكات بين مسلحي ما يسمى "لواء شهيد حوران" و الجيش السوري على أطراف حي المنشية في درعا، تزامناً مع توجيه عدة رميات نارية على مواقع المسلحين في تل عنتر شمال بلدة كفر شمس وعلى مواقع المسلحين في بلدة معربة  وفي مدينة جاسم بريف درعا.

أما في ريف حلب، قتل ثلاث مسلحين على يد مسلحين مجهولين من مجموعة أخرى على خليفة التقاسم على الأموال في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب.

و نقلت "التنسيقيات" عن قيام ما يعرف بـ "داعش" بقتل رجل قال في اعترافاته عبر شريط فيديو مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه مقاتل وينحدر من بلدة طيبة الإمام بريف حماه وأن اللواء الذي ينتسب له هو تابع للمخابرات الأردنية وأنه أسر في شهر أيلول من العام 2014، حيث أقدم عناصر "التنظيم" على إعدامه وفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلب جثته, متهماً إياه بالعمالة للاستخبارات الأردنية. في الوقت الذي أطلق فيه مجهولون النارعلى سيارة تابعة لـ "داعش" بالقرب من قرية الطوب في ريف دير الزور ما أسفر عن مقتل "3" عناصر من مسلحي "التنظيم" وجرح آخرين.

متابعات