الحدث السياسي

الجيش يسيطر على أجزاء كبيرة من منطقة حويجة المريعية شرقي مطار دير الزور العسكري


الإعلام الإلكتروني 

سيطر الجيش العربي السوري على أجزاء كبيرة من منطقة حويجة المريعية شرقي مطار دير الزور العسكري.

مصادر أكدت أن وحدة من الجيش تقدمت إلى مواقع متقدمة لمسلحي "داعش" حيث يتمركزون، من ثم باغتتهم وجهاً لوجه وحاصرتهم من الأمام والخلف مشتبكة معهم . مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن /30/ عنصراً لـ "داعش" وجرح عدد آخر منهم وسط تدخل لسلاح الجو السوري مستهدفاً عدة تجمعات أخرى في محيط المطار مع إسناد ناري لتشتيت تجمع المسلحين، بالتزامن مع اشتباكات أخرى في محيط قرية الجفرة بالقرب من المطار العسكري أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر "التنظيم" .

وفي كمين محكم قامت به وحدة من الجيش ضد مجموعة مسلحة مؤلفة من /12/ عنصراً مما يسمى "جيش الإسلام" قرب منطقة الفروسية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في طريقهم من ميدعا إلى الضمير أدى لمقتل /4/ مسلحين منهم وإلقاء القبض على /3/ آخرين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.

 من جهة أخرى، أحبطت وحدات أخرى من الجيش محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى أحد الأبنية المتواجدة في منطقة الخزرجية حيث رصد دخولهم البناء وتحصنهم فيه من ثم تعامل معهم بشكل سريع بتوجيه ضربة أسفرت عن مقتل كافة عناصر المجموعة المسلحة. 

في الوقت الذي تمكنت فيه الجيش من تدمير عدة آليات بعضها مزودة برشاش ثقيل ومقتل كل من فيها بعد استهدافها في بلدة الفقيع وكوم الواويات في ريف درعا، فيما سقط مسلحين اثنين قتلى وجرح أكثر من /6/ آخرين برمية نارية على مقر تابع لهم في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، في ذات الوقت الذي قتل فيه وأصيب عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في مدينة الرستن وقرية غجر أمير وعلى طريق كيسين_غجر أمير في منطقة الرستن وباتجاه جبورين_أم شرشوح في تلبيسة بريف حمص. 

من جهة أخرى، بدأت وحدات الحماية الشعبية عملية عسكرية جديدة بهدف تحرير الريف الغربي من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي من تواجد ما يسمى "داعش" فيها،  بعد إتمام الوحدات عملياتها في مدينة عين العرب وسيطرتها على كامل المدينة وإجبار "التنظيم" على الانسحاب منها.

بينما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة على محور جوبر شرقي العاصمة دمشق وسط استهداف تجمعات المسلحين، في ظل جملة استهدافات على مواقع الجماعات المسلحة في محيط مدرسة الحكمة بحي الراشدين في مدينة حلب، وفي بلدتي الأتارب واورم الكبرى وعلى طريق الكاستيلو والسكن الشبابي في بني زيد عند المدخل الشمالي للمدينة، وسط تدمير عدة مقرات للجماعات المسلحة في كل من منطقة السريا والتل الصغير بمدينة إنخل وفي بلدة عقربا ومدينة بصرى الشام و عتمان والجيزة في ريف درعا وكنصفرة بجبل الزاوية وسرمين وابلين وبسامس في ريف ادلب وبلدة مضايا ووالجبل الغربي لمدينة الزبداني والطيبة ومدينة دوما بريف دمشق ومدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي

متابعات 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=16975