الإعلام الإلكتروني

أثار خبر وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز فرحاً لدى تنظيم "داعش"، معتبراً أن وفاته "نجاة للناس"، واصفاً إياه بـ"الطاغوت والفرعون" .

المتحدث باسم جماعة "داعش" الإرهابية أبو محمد العدناني قال متغنياً بوفاة الملك في كلمة مسجلة أمس الاثنين، وفقاً لموقع "CNN": لقد فرحنا "بهلاك طاغية الجزيرة خائن الحرمين نسأل الله أن يرديه في جهنم وبئس المصير في أشد العذاب مع فرعون وهامان، ونقول: إن هلاكه لا يعني لنا شيئاً فقد هلك طاغوت وحل مكانه طاغوت وكلاهما لنا سواء وجودهما من عدمه فإن الحكام الحقيقيون لبلاد الحرمين هم اليهود والصليبيون لا سلمان ولا ابن نايف اخزاهما الله"، حسب تعبيره.
وحول مهاجمة الغرب الذي وصفه بـ "الصليبي الكافر"، قال العدناني، نجدد الدعوة "في أوروبا والغرب الكافر وكل مكان لاستهداف الصليبيين في عقر دارهم وأينما وجدوا.. ولقد رأيتم ما فعله مسلم واحد في كندا وبرلمانها وما فعله إخواننا في فرنسا وأستراليا وبلجيكا.." مضيفاً : "رأينا الجيوش الصليبية تستنفر في استراليا وكندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها، ونعدها باستمرار حالة التأهب والرعب والخوف وفقد الأمن والقادم أدهى.."
متابعات