أكدت مصادر خاصة لموقع "أفق نيوز" اليمني أن "السلطات السعودية تقوم بفرض ضغوطات أمنية على أبناء نجران لإجبارهم على المشاركة في الحرب ضد الحوثيين بجمع التبرعات لدعم الجماعات السلفية في دماج. وقالت المصادر إن "السلطات السعودية فرضت على أبناء نجران جمع تبرعات مالية زادت على 10 ملايين ريال سعودي لدعم سلفيي دماج"، كما أجبرتهم على استقبال المقاتلين الذي يتم حشدهم من مختلف الجنسيات إلى نجران وإرسالهم إلى جبهات القتال في محافظة صعدة شمال اليمن".
وذكرت المصادر أن الجماعات التكفيرية أعدمت عدداً من وجهاء وشباب منطقة نجران ووادي الفرع، كما قامت السلطات السعودية باعتقال آخرين بعد أن لفّقت لهم تهماً.
ميدانياً تصاعدت حدة المواجهات الدامية بين الحوثيين وأتباع التيارالسلفي والتيارالقبلي حاشد، بالترافق مع تراجع مساعي اللجنة الرئاسية المكلفة تطبيع الأوضاع الأمنية في صعدة، في تسوية الصراع المتزامن والمتصاعد بمنطقة دماج . في جهة أخرى قتل 14 عسكرياً يمنياً في هجومين منفصلين لتنظيم القاعدة على موقعين عسكريين في محافظتي البيضاء وابين.
|
||||||||
|