الإعلام الإلكتروني

قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد المقداد: إن البلد الأول الذي عانى من الإرهاب القادم من ليبيا هو سورية، حيث صُدّر الإرهابيين مع أسلحتهم من ليبيا إلى سورية عبر لبنان وتركيا أردوغان، التي كانت ومازالت تستقبل بكل ترحاب القتلة القادمين من ليبيا.

وأكد المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية، أنه عندما تصبح ليبيا مصنعاً لتفريخ الإرهاب وإرساله إلى سورية وباقي أنحاء العالم، فإن مهمتنا تصبح وقف هذا الخطر الداهم ويجب عدم السكوت عن الدول التي تتلاعب بمصير الليبيين وتستخدمهم بيادق لقتل السوريين خصوصاً فرنسا والولايات المتحدة.

وأضاف المقداد، إن كل مخالفات النظام الليبي السابق من أخطاء طوال وجوده في الحكم لا يمكن مقارنتها بعشرات الآلاف من الليبيين الذين قتلهم غزاة ليبيا في القرن 21 في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقانون الدولي.

وبين المقداد أن ما جرى في ليبيا بعد الغزو من دمار وتفتيت لهذا البلد إلى أجزاء تتحارب فيما بينها وجعله مرتعاً للإرهابيين كان، الإنجاز الوحيد الذي يمكن لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التغني به.

وجدد المقداد في ختام مقاله، التأكيد على أن سورية مع ليبيا موحدة وذات سيادة وعربية وأننا مع شعبها، وعلى الجميع الذين ساهموا في تدمير هذا البلد أن يرفعوا أيديهم عنه.

البناء