الإعلام الإلكتروني

قال رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل: إن درجة التأهب الأمني الذي تشهده بلاده وصل إلى الدرجة الثالثة من أصل أربع درجات، على خلفية الحملة الأمنية التي قامت بها الشرطة وفرق مكافحة الإرهاب خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أدت لاعتقال عدد من الأشخاص الذين يشتبه بتحضيرهم لأعمال إرهابية تستهدف رجال الشرطة وغيرهم.
وبين رئيس الوراء أن درجة التأهب الأمني هذه ستستمر لمدة شهر على الأقل ومن ثم سيجري تقييم للوضع.
من جهتها، حذرت المخابرات الأمريكية من مؤامرة إرهابية في بلجيكا قبل أسابيع، وشاركت السلطات البلجيكية بمعلومات بحسب ما ذكر عدد من المسؤولين الأمريكيين لـ( سي إن إن) ، الجمعة، وقال أحد المسؤولين بأن التطورات الداخلية للمؤامرة كانت مراقبة وتحت المشاهدة.

ولم يذكر المسؤولون الأمريكيون ما كانوا يعرفونه تحديدا، وكم كانوا يعلمون بشأن الموضوع وكيف عرفوا به، حيث هناك حذر من أن تعطي هذه التفاصيل إشارات إلى المقاتلين الذين يخططون لهجمات إضافية.
وأوضح أحد المسؤولين "نحن حذرون، ونحن نتعقب ذلك"، وهناك احتمال مرتفع بوجود هجمات أخرى يجري التخطيط لها، قبل أن يتم تعطيلها بشن غارات، وأبلغت مصادر أمنية أوروبية ( سي إن إن)، بأن السلطات البلجيكية عندما قامت باعتقال رجلين عائدين من سورية في نهاية الأسبوع، تم الضغط عليها للحصول على معلومات، وقرروا التصرف بسرعة، وتخشى الولايات المتحدة من توقيت التحركات البلجيكية بحسب ما أفاد المسؤول الأمريكي.

وتقدر المؤسسات الاستخبارية الأمريكية بأن هناك نحو 19000 مقاتل أجنبياً قد سافروا إلى سورية، وأن هناك المئات منهم ربما يكونوا مع "داعش"، الذي تعهد بإرسال أنصاره إلى الغرب لمهاجمته.

متابعات