الحدث السياسي

الجعفري: السعودية وقطر يشترون الأمم المتحدة بـ "مالهم القذر"


الإعلام الإلكتروني

أكد المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري "أن الغرب يدير معسكرات سرية شمال الاردن، والسلاح الاميركي موجود في أيدي جماعتي "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيتين.
وقال الجعفري خلال مقابلة له مع صحيفة(الأخبار) اللبنانية: "إن عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين يجتمع مع "داعش" في حلب، في إحدى الصور يظهر مع شخص من "داعش" وغيره من المجرمين "المعتدلين".
وأضاف "السلاح الأميركي الذي تم تسليمه إليهم انتهى بها المطاف في أيدي "جبهة النصرة" و"داعش"، كل هؤلاء الناس (معتدلون)، كما تعلمون برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي السابق، دخل سوريةبطريقة غير مشروعة أيضاً".
وأوضح الجعفري "سيناتور من الولايات المتحدة، ووزير سابق من فرنسا والاستخبارات من تركيا، وبعد ذلك يقولون اتعرفون، نحن قلقون للغاية بشأن انتشار الإرهاب".
وأشار المندوب السوري إلى أنه السفير الوحيد، في تاريخ الأمم المتحدة الذي تقطع خطاباته أو لا تسجل من الاساس.


وتابع: "يتعلق هذا الأمر بي وحدي، مثلاً في كل مرة أتكلم فيها في مجلس الأمن، يختارون مترجماً سيئاً يعجز عن ترجمة ما أقوله بشكل كامل، لذا لا يفهم الناس رسالتي، هم يقومون بذلك عمداً، في أحد الأيام، كنت مدعوا لأتحدث في مجلس الأمن، ورأيت واحداً من موظفي المجلس يتكلم مع المترجمين، وقد قام بحركة بيده طالباً منهما أن يتبادلا مكانيهما، لقد رأيت ذلك بأم عيني، لقد أبدلوا المترجم الجيد بواحد سيئ، وضمنوا ألا تصل رسالتي بشكل كامل".
من جهة اخرى، اشار الى ان قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف) في الجولان السوري المحتل لا تتشارك المعلومات مع مجلس الأمن، لافتاً إلى قيام الكيان الاسرائيلي بمساعدة الإرهابيين ومعالجتهم، لكن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، ينفي ذلك ولا يتعرف بوجود تعاون بين الاحتلال والإرهابيين في الجولان المحتل، رغم ان تلفزيون الاحتلال أظهر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وهو يزورهم.
ولفت إلى أن تقارير كشفت أن "داعش" جاءت من معسكر بوكا، وهو سجن أميركي في العراق، وأن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، كان مسجونا فيه وأميركا أفرجت عنه، مشيراً إلى أن الذين ارتكبوا المجزرة في باريس كانوا يقاتلون في سورية وفرنسا سمحت لهم ولغيرهم بالذهاب.


وقال الجعفري: "يقولون علناً اليوم إن الأميركيين والأتراك سيبدأون بتدريب الإرهابيين في تركيا في الربيع، بات الأمر علنيا بدون أي خجل، والأردنيون يقومون بالأمر نفسه في معسكرات سرية، تديرها فرنسا وبريطانيا وأميركا في شمال البلاد، وهذا يجري في السعودية وقطر، إنه سلوك مخز".
واضاف: "هل تصدقون أن السعودية ترعى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؟ وهل تصدقون للحظة أن قطر ترعى لجنة تحالف الحضارات الحريصة على الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان؟ إنهم يشترون الأمم المتحدة بمالهم القذر".
متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=16689