نافذة عالمية

فدوي: الحرس الثوري قادر على إغراق حاملات الطائرات الأميركية


الإعلام الإلكتروني

أكد قائد القوة البحرية لقوات حرس الثورة الإسلامية الأدميرال علي فدوي الأحد، بأن الحرس الثوري قادر على إغراق حاملات الطائرات الأميركية.
وأفاد موقع (سباه نيوز) ان الادميرال فدوي، قال خلال لقائه وفداً عسكرياً عمانياً برئاسة آمر كلية الدفاع الوطني العمانية اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن، أن المسؤولين العسكريين الأميركيين يقولون بأنهم ينفقون 13 مليار دولار، لصنع حاملة طائرات إلا أن الحرس الثوري قادر على إغراقها بزوارقه السريعة.
من جهة أخرى، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن "طريق الحل للموضوع النووي الإيراني ممهد تماماً وفي متناول اليد"، معتبراً أن "التفاوض والضغط لا يجتمعان لسلوك طريق هذا الحل"
ونقلت الوحدة المركزية للأنباء الإيرانية عن ظريف قوله :"إن القضايا فيما يخص الملف النووي واضحة في الكثير من الحالات، وأننا نشعر أنها بحاجة إلى قرار سياسي فقط"، داعياً الدول الغربية ومجموعة خمسة زائد واحد إلى "التوصل إلى هذا الاستنتاج الجاد، وهو أن القضية النووية الإيرانية قابلة للحل عبر المفاوضات فقط، وذلك بعد أن اختبرت الدول الغربية أسلوب الضغط ولم يجدها ذلك نفعا".
وأشار ظريف إلى أنه " إذا رغبت الدول الغربية في التفاوض مع إيران فعليها اتخاذ قرار سياسي، يمكن أن يكون صعبا بالنسبة لبعضها والتخلي عن الرغبة في ممارسة الضغط"، مؤكداً أن "إيران ستتابع العمل بجدية للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل لأننا نعتقد بأن طريق الحل في متناول اليد".

ومن المقرر أن تبدأ اليوم الأحد في جنيف الجولة الثانية خلال فترة التمديد من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية والخبراء بهدف تذليل العقبات، التي تعترض سبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات في فترة التمديد عقدت في 17 كانون الأول الماضي في جنيف، فيما يقوم ظريف حاليا بجولة أوروبية بدأها يوم الأربعاء الماضي من جنيف وقادته إلى كل من ألمانيا وبلجيكيا وفرنسا حيث عقد لقاءات ثنائية مع نظرائه والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني في بروكسل كما التقى ظريف في جنيف ثلاث مرات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعقدا جولة رابعة من المحادثات الثنائية في باريس.

يُذكر أنه تم تمديد الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية، والذي أطلق عليه اسم "برنامج العمل المشترك"، لمدة سبعة أشهر تنتهي في الأول من تموز المقبل على أن يتم في الأشهر الأربعة الأولى من هذه الفترة التوصل إلى اتفاق سياسي ثم يتم في الفترة المتبقية، أي ثلاثة أشهر بحث وتدوين تفاصيل وملحقات الاتفاق.

متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=16685