نافذة عالمية

عبد اللهيان: الرئيس الأسد محور أي حل سياسي في سورية.. والمعارضة تفتقر إلى القاعدة


الإعلام الإلكتروني

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن من وجهة نظر طهران وموسكو فإن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون محور أي حل سياسي في سورية، موضحاً أن ملف الأسلحة الكيمياوية كان بحاجة إلى قرار سيادي، والرئيس الأسد تولى ذلك بشكل مسؤول، ولذلك فإن الأمم المتحدة أيضا أيدت أن سورية انتهت من نزع سلاحها الكيمياوي.

وأكد أمير عبد اللهيان أن "أي اتفاق وعملية سياسية في سورية يجب أن تبدأ مع الرئيس الأسد، بحيث يمكن للشعب السوري أن يطمئن لمستقبل بلاده ويقرر مصيره بنفسه، ولذلك فان نتائج العملية السياسية لن يكون لأي بلد شأن فيها، وإنما ستكون من شأن الشعب السوري وحسب قراره الواضح والصريح في جو هادئ ومستقر وخال من الارهابيين في سوريا".

وصرح عبد الهيان في لقاء مع تلفزيون العالم الإيراني أمس الخميس 15 يناير/كاون الثاني أن الكثير من أطراف المعارضة تفتقد الى القاعدة والتأثير في سورية ما يمثل عائقا لـ"حوار موسكو".

مؤكداً  أن الحوار الذي سيعقد في العاصمة الروسية بين السلطة السورية ووفود المعارضة كان ضمن بنود مبادرة قدمتها طهران إلى الأمم المتحدة العام الماضي، وقال: "خلال زيارتي إلى روسيا، تبنى السيد بوغدانوف، مبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط، إطلاق المفاوضات في موسكو".

وأشار عبد اللهيان إلى أن "أطراف المعارضة تفتقد إلى القاعدة والنفوذ والتأثير في سورية، وهذه هي القضية التي يمكن أن تخلق المشاكل أمام حوار موسكو".

وأضاف، "لذلك وخلال محادثاتنا مع السيد بوغدانوف والمسؤولين الروس سعينا للحركة باتجاه جمع ومشاركة الأطراف المؤثرة والنافذة في جلسات الحوار".

وتابع أمير عبد اللهيان: "مؤخرا كانت هناك زيارة للسيد رمزي، مساعد ديمستورا إلى طهران من أجل المزيد من التشاور حول متابعة الحل السياسي، وكان معه حديث مطول حول كل التفاصيل، كما أنه تم عن طريق السيد بوغدانوف وإيران إطلاع الرئيس السوري بشار الأسد على مجمل الأمور، لأن كل حل سياسي يجب أن تطلع عليه الحكومة السورية، حتى تتمكن من التعاون في تحقيق ذلك".

وأشار مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية إلى أن الولايات المتحدة خففت من لهجتها حيال الرئيس بشار الأسد، وإنه يمكن أن يكون طرفا في المفاوضات.

وفي سياق آخر كشف عبد اللهيان أن إيران طلبت في مرحلة ما من الرئيس الأسد أن ينقل، ولو لفترة قصيرة زوجته وأطفاله إلى طهران من أجل استراحة قصيرة، لكن رده كان أن "بشار وأسرته لن يغادروا سورية، وسيبقون في المحنة إلى جانب الشعب السوري" واصفاً ذلك بـ "الصمود والمقاومة والثبات" في القيادة السورية أمر في غاية الأهميية.


متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=16627