نافذة عالمية

داعش و طفلها الجهادي


الإعلام الالكتروني
بثّت "داعش" مؤخراً فيديو تتفاخر فيه بطفلها الجهادي وهو يقتل شخصين بتهمة التجسس لصالح روسيا.
هذا وأكدّت صّحيفة التّلغراف البريطانية على أنّ الطفل الجهادي - الذي بالكاد بلغ سن المراهقة- قد ظهر سابقاً في فيديو نشرته "داعش" وهي تحاوره عن رغبته في المستقبل، فأجاب الطفل مبتسماً "سأكون ذباحكم يا كفار، سأكون مجاهداً إن شاء الله"
وببساطة حصل الطّفل المدعو عبد الله من كازاخستان على فرصته المنشودة حيث قام بقتل شخصين بتهمة التجسس لحساب روسيا.
من جهتها أشارت الصّحيفة إلى ظهور الطّفل مسبقا في فيديو وهو يلعب دور القائد في مخيم تدريبي لمجاهدين صغار من كازاخستان .
تكمن أهمية الفيديو في إظهار تفشي اللّغة الرّوسية بين مقاتلي داعش الذّين ينحدر معظمهم من الشيشان وداغستان و كازاخستان.
بدأ الفيديو بتسجيلات تحتوي على اعترافات للأسرى الذّين يحملون أسماء روسية إسلامية – حيث اعترف كلاّ منهما بالعمل لصالح الاستخبارات الرّوسية، بحسب الصّحيفة.
قال أحد الاسرى- كازاخستاني الأصل- بأنه توّجب عليه إدخال قرص "يو اس بي" في أجهزة حاسب تعود لمقاتلي داعش ، بينما شرح الأسير الآخر بأنّ مهمته اقتضت على تحديد مكان زعيم داعش ليتم اغتياله لاحقاً .
بينما أكدّ الاثنان أنّه كان يتوجب عليهما دفع الأموال للحصول على معلومات وخاصة عن الرّوس الذين يقاتلون مع داعش، ومن ثمّ إرسالها إلى رؤسائهم

قام رجل ملتحيّ يقف بالقرب من الطّفل بتلاوة آية من القرآن الكريم بعد سرده لجريمة الاسرى"، ومن ثمّ دفع الصبي قائلاً" بإذن الله، انتما الآن تحت قبضة شبل أسد الخلافة".
ثمّ قام "شبل أسد الخلافة" بقتل الشخصيين.
أضافت الصحيفة انّه إلى الآن لم يتم التّثبت من صحة الفيديو.
أشارت الصّحيفة إلى أن الجهاديين يتفاخرون بتجنيدهم للشباب الصّغار، حيث يتم إخضاع البنين في المناطق التي يسيطرون عليها لجلسات تلقين بالإضافة إلى جلسات تدريبية لاستخدام الأسلحة والمهارات العسكرية الأخرى.
ترجمة: رشا غانم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=16597