الإعلام الإلكتروني 

فرض الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني سيطرته الكاملة على قرية رفرف في ريف الحسكة الغربي  بعد معارك عنيفة مع مجموعات تنظيم "داعش"  والتي أدت لخسائر ضخمة في عتاده وعديده، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي السوري مواقع أخرى يتواجد فيها المسلحون بالقرب من تل مجدل ومناطق أخرى بالريف الغربي للحسكة. 

في الوقت الذي نفذت فيه وحدات الجيش ضربات طالت عدة أرتال لمسلحي "داعش" أثناء تحركهم من الرقة والميادين باتجاه دير الزور ما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات والعربات المصفحة فضلاً عن سقوط عناصر "التنظيم" بين قتيل وجريح، حيث تم قتل المدعو "عبد الرحمن خالد مستو" الملقب بـ "أبو خالد" لبناني الجنسية أحد مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" خلال المعارك مع الجيش.

كما تمكن الجيش عبر سلسلة استهدافات على مواقع الجماعات المسلحة في كافة جبهات القتال من تدمير عدة تجمعات للمسلحين في حي العامرية جنوبي مدينة حلب ما أسفر عن مقتل عدد منهم من بينهم أحد قادة "الجبهة الاسلامية"، فضلاً عن سقوط عدد أخر من المسلحين قتلى خلال استهداف مقرهم في معمل الزعيم بقرية حيان في ريف حلب من بينهم قادة مجموعات، بينما أردت وحدات الاسناد الناري على مصادر نيران الجماعات المسلحة في منطقة الشيخ لطفي بمدينة حلب ما ادى لتدمير مدفع /23/ فضلاً عن مقتل وجرح العديد منهم و وعرف من القتلى "أبو دجانة" قائد المجموعة.

بينما أحبطت وحدات أخرى محاولة مسلحين الهجوم على نقاطها من جهة المنصورة باتجاه الراشدين حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أدت لمقتل وجرح عدد من المهاجمين، بالتزامن مع اشتباكات على محور المشارقة بعد محاولة مجموعة مسلحة التسلل من جهة بستان القصر، بينما رد الجيش على مصادر نيران المجموعات المسلحة في حي جمعية الزهراء غربي حلب وسط إطلاق المسلحين اسطوانات متفجرة (جرات غاز) على المناطق الآمنة في الحي. واعترفت "التنسيقيات" بمقتل وجرح عدد من المسلحين اثر اشتباكات مع وحدات الجيش في حي كرم الطراب في حلب، كما جددت وحدات الجيش استهدافها لتجمعات المسلحين وتحصيناتهم في بلدة الحولة بريف حمص وفي حي الوعر بالمدينة في ظل اشتباكات بين الجيش ومسلحي "داعش" في بلدة عمارة قرب تل الحميس.

كما تمكنت وحدات من الجيش التقدم باتجاه بناء يتحصن فيه المسلحون ويعتبر مقر قيادة لهم في شارع الإنتاج بمدينة حرستا في ريف دمشق الشرقي، حيث قامت الوحدات بتفخيخ المقر من ثم التراجع إلى مواقعها بعد تأدية مهامها، ما أدى لتدمير المقر بشكل كامل ومقتل كل من كان بداخله من مسلحين فضلاً عن تدمير الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهم.

في حين دمرت وحدات أخرى عدة تحصينات للمجموعات المسلحة بالقرب من مزارع العب بالغوطة الشرقية مع تجدد الاشتباكات في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق وشمال مدينة داريا في ريف دمشق الغربي وعلى أطراف حي المنشية بمدينة درعا، في ظل توجيه عدة ضربات على مواقع المسلحين في عمق الحي وفي السهول الغربية لبلدة عتمان  بالتزامن مع تدمير عدة تحصينات لمسلحي "جبهة النصرة" في قرة مسحرة وام باطنة والصمدانية ومجدوليا وطرنجة والحميدية واوفانيا والحرية وجباتا في ريف القنيطرة.

أما في حلب وريفها استهدفت وحدات الجيش مواقع العناصر المسلحة في كل من حي العامرية جنوبي حلب ومحيط منطقة الملاح وسيفات ومحيط جمعية الجود في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي تزامنت مع اشتباكات على جبهة بستان الباشا وأخرى متقطعة بين "الجبهة الشامية" و الجيش في حي الكلاسة وعلى جبهة حندرات ومحيط منطقة الملاح ومحيط قرية البريج وفي منطقة الميسات بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، في حين تجددت الاشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية من طرف ومسلحي "داعش" من طرف آخر في محيط حي مكتلة في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، في حين تصدت الوحدات لهجوم واسع شنه مسلحو "التنظيم" على بعض النقاط العسكرية عند الأطراف الشرقية للمربع الحكومي الأمني وفي منطقة سوق الهال بمدينة عين العرب ما أسفر عن مقتل أكثر من /8/ مسلحين،  بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في القسم الشمالي من حي مشته نور ترافق مع تقدم للوحدات في المنطقة .

متابعات