نافذة على الصحافة

المقداد.. سورية لن تخضع للضغوط وخاطئ كل من يحاول الحصول على تنازلات سياسية


مركز الإعلام الإلكتروني

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية لن تخضع للضغوط، مشدداً على أن من يعتقد أن تعريض حياة الشعب السوري لمزيد من المعاناة والضغوط يؤدي للحصول على تنازلات سياسية منه ومن قيادته وجيشه وأصدقائه فهو مخطئ.

وأوضح المقداد في مقال له بصحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم أن أربع سنوات كافية ليتعلم أعداء سورية داخلياً وإقليميا ودوليا أنها وأصدقاءها على استعداد لمواصلة النضال دفاعاً عن الشرف والكرامة والسيادة والاستقلال مهما بلغت التضحيات.

وأشار المقداد إلى الذين وقفوا خلف هذه الكارثة التي حلت بسورية وأججوا نيرانها ووضعوا العصي في دواليب حلها يجدون أن كل ما قاموا به ذهب "هباء منثورا" فلا مليارات الدولارات التي قدموها لمرتزقتهم في سورية أدت إلى تضليل شعبها ولا كل أنواع الأسلحة التي قدموها إلى القتلة والمجرمين والمتطرفين والتكفيريين المتطرفين هزمت إرادة شعب سورية وتصميمه وصمود جيش سورية وقيادتها.

ولفت المقداد إلى أنه وبعد أن “تفنن الغرب المتوحش وأدواته في المنطقة سواء كانت تركية أو سعودية أو أردنية أو محلية في ابتداع كل الأساليب الخبيثة لإركاع سورية وفشلوا, تمارس الولايات المتحدة وحلفاؤها أساليب أخرى غير أخلاقية من الضغوط على سورية تمثلت بنيتها التوقيع مع تركيا والسعودية على اتفاق ينص على تدريب مزيد من القتلة والإرهابيين في هذين البلدين لهدف وحيد وهو التأثير على قدرات الجيش العربي السوري البطل وإضعافه كما يعتقدون”.

وأضاف المقداد “إننا نقول لأولئك الذين يحلمون ويتوهمون أن سورية ستغير من نهجها وقناعاتها الوطنية نتيجة للضغوط التي يمارسونها بأن هذه الضغوط ستفشل كما فشلت كل الأساليب الأخرى وأن سورية لن تخضع للضغوط والابتزاز وأن الآخرين لن يحصلوا من سورية على تنازلات لم تقبل بها سورية قيادة وشعبا سابقا مهما بلغت التضحيات ومهما طالت المعاناة لاحقا”.

وختم المقداد مقاله بالقول:"إن الاستقلال والسيادة والكرامة وحرية القرار ووحدة شعب سورية وأرضها قيم لا يمكن التنازل عنها وهي تستحق بامتياز مواصلة الصمود من أجلها وتقديم التضحيات والشهداء من أجل الحفاظ عليها".

متابعات
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=16488