العالم العربي

صحفيو تونس يطالبون بمعرفة حقيقة إعدام زميليهما في ليبيا


مركز الإعلام الالكتروني

تجمع أمس الجمعة ، المئات من الصحفيين وسط العاصمة التونسية تضامناً مع الصحفيين المختطفين في ليبيا بعد تردد أنباء عن إعدامهما على يد تنظيم "داعش".
وطالب الصحفيون المحتجون في الشارع الرئيسي للعاصمة، السلطات التونسية بالتحرك السريع بعد تسرب أخبار لم تتأكد صحتها عن إعدام الصحفيين سفيان الشرابي ونذير القطاري على أيد مسلحي "داعش" بمدينة برقة الليبية.
وصرح عضو الهيئة العليا المستقلة للإعلام في تونس، هشام السنوسي، بأن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحفيون التونسيون مع مجموعة من السياسيين والمثقفين رسالة مباشرة وواضحة إلى مؤسسات الدولة للتحرك السريع لمجابهة ما يحصل في ليبيا وخطورته على الصحفيين، مبرزاً صعوبة التعامل مع الطرف الليبي نظراً لغياب سلطة واضحة.
وأضاف السنوسي أن ما حصل في ليبيا لا يمكن أن يكون بمعزل عن مجزرة شارلي إيبدو في فرنسا، مذكراً بما حصل في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي والتي ذهب ضحيتها أكثر من مائة صحفي على أيدي المتطرفين.
وكان موقع إلكتروني منسوب إلى تنظيم "داعش" في مدينة برقة الليبية قد أعلن الخميس عن إعدام الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، وكتب الموقع "تم تنفيذ حكم الله على إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض".
يذكر أن الصحفي سفيان الشورابي وهو وناشط ومدون والمصور نذير القطاري احتجزا في مدينة برقة عندما كانا في مهمة إعلامية منذ الثالث من أيلول الماضي ولم تتمكن السلطات التونسية من القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.
 

متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=16482