نافذة عالمية

هولاند.. فرنسا تعيش " أزمة هوية خطرة "


مركز الإعلام الإلكتروني

أقرّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال حديثه لإذاعة (فرانس انتر) بوجود "أزمة هوية خطرة" تلقي بثقلها، لأن الأجواء تحمل تهديداً منذ وقت طويل، داعياً إلى الدفاع عن قيم الجمهورية والنموذج الاجتماعي الفرنسي.
وجدد هولاند دعوته لدعم ما أسماهم "معارضة معتدلة" في سورية، مؤكداً بذلك سياساته الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة.
وعبر هولاند عن ندمه لعدم شن الحرب ضد سورية قائلًا: " أشعر بالندم لعدم تدخلنا عسكرياً في سورية في آب 2013 "، مضيفاً " أنه لم يكن هناك تدخل واليوم هناك "داعش"، متناسياً دور الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، إضافة الى تركيا ومشيخات الخليج في دعم نمو التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة عموماً، وفي مقدمتها نشوء تنظيم داعش الإرهابي الذي يدعي هولاند وشركاؤه في الحرب الإرهابية على سورية بإنهم يحاربونه الآن.
يُذكر، أن عشرات التقارير الاستخبارية والإعلامية بما فيها الفرنسية، أكدت دعم فرنسا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة عموماً، وسورية على وجه الخصوص، على مدى عمر الأزمة في سورية بالمال والسلاح، كاشفة عن وجود عشرات الإرهابيين الفرنسيين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها تنظيم داعش.
و تشهد فرنسا أزمة اقتصادية حادة بفعل السياسات الفاشلة التى يعتمدها هولاند، وإهمال الأوضاع المتردية التي يعيشها الاقتصاد الفرنسي، معترفاً بإخفاقه في مواجهة البطالة القياسية في فرنسا.
وفي سياق متصل، توما بيكتي عالم الاقتصاد النافذ ومؤلف أحد أكثر الكتب الاقتصادية مبيعا "الرأسمال في القرن الحادي والعشرين"، رفض بداية الأسبوع تسلم وسام جوقة الشرف أرفع وسام في فرنسا، منتقداً بذلك سياسات الحكومة الفرنسية الاشتراكية.
ونأى الاقتصادي الفرنسي بنفسه عن سياسات هولاند، وقال " الأحرى بهم أن يركزوا على إنعاش النمو الاقتصادي في فرنسا وأوروبا".
متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=16425