مركز الإعلام الإلكتروني - فريال خضور
كشف أيمن دبا مدير مشروع التنمية الحيوانية في وزارة الزراعة الإصلاح الزراعي ، أن المشروع يعتزم لافتتاح 20 صندوق تمويل خلال 2015، مبيّناً، أن عدد الصناديق "ريفي صغير" بلغ 37 صندوقاً، موزعين على 7 محافظات.
ويشمل المشروع 7 محافظات سورية، (الحسكة، حمص، حماة، القنيطرة، السويداء، طرطوس، اللاذقية، والغاب.)
هذا وذكر مدير المشروع، أن 3 صناديق وضعت ضمن الفترة التجريبية لاختبار كفاءة الأعضاء، قبل اعتمادها، بهدف الوصول إلى الخطة المقررة لعام 2014، مبيناً أن عدد القروض التي مولت من الصناديق حتى اليوم، بلغت 343 قرض، ووصل عدد المساهمين إلى 4386 مزارعاً، وتجاوز مبلغ القروض 44.7 مليون ليرة.
وقال دبا: "إن الهدف الأساسي من مشروع التنمية الحيوانية، دعم الأسر الريفية التي تعمل في مجال الثروة الحيوانية، لذا ستتم إقامة 4 مراكز نموذجية لتجميع الحليب، وفق المواصفات القياسية السورية، منها مركزان لتجميع حليب الأبقار، تم اختيار إنشائهما في إحدى قرى حماة، والمرحلة الثانية تهدف إلى إقامة مركزين لتجميع حليب الأغنام".
أفاد مدير مشروع التنمية الحيوانية، أن الخطة تتضمن إنشاء 10 ورشات لتصنيع الأجبان والألبان ومشتقاتها، بحسب معايير الأمن الغذائي السورية، منوّهاً، إلى أنه سيتم تمويل الوحدات والورشات من المشروع، بالتعاون مع المصرف الزراعي، بهدف الاستفادة من آلية العمل في المصرف بإدارة وتحصيل الديون.
من جهة أخرى، علل دبا، زيادة مربي الأبقار رغم انخفاض عدد القطيع، بتوجه عدد من المواطنين الذين خسروا موارد رزقهم في قطاعات الأعمال المختلفة، إلى شراء الأبقار، والاعتماد على تربيتها وبيع إنتاجها من الحليب، لتأمين مورد رزقهم، وهذا ما يفسر الإرتفاع في أسعار الأبقار.
كما لفت إلى أنه بهدف ضبط الخدمات المقدمة من الوزارة، ومنعاً لأي هدر، تم البدء في المرحلة الأولى ترقيم الثروة الحيوانية في 5 محافظات، هي السويداء، حماة، اللاذقية، طرطوس، وحمص، عن طريق 10 مدارس حقلية في هذه المحافظات.
وأشار دبا، إلى أن العمل سيبدأ من الشهر القادم  بسجل المزرعة الذي يتضمن رقم الحيوان وجنسه، وكل إجراء يتخذ من الطبيب البيطري من تكاثر صناعي وعمليات تحصين أو معالجات، ويتم تسجيل أي إجراء أو خدمة موثقة بتوقيع الطبيب البيطري، بحيث يتم توثيق وضبط وصول الخدمات المقدمة، من الوزارة إلى الفلاحين، ومنع حصول أي هدر بهذه الخدمات.
كما كشف دبا، في إطار السعي المستمر للوزارة بتأمين الأعلاف البديلة، وضمن خطة لإدخال زراعة الصبار الأملس إلى سورية، بشكل موسع، وبهدف استغلال كامل المساحات، عن تجهيز 6000 كف صبار أملس، لتوزيعها بداية 2015، في 7 محافظات هي السويداء، ريف دمشق، دمشق، حمص، حماة، اللاذقية، وطرطوس، إضافة لمنطقة الغاب.
يذكر، أن مشروع التنمية الحيوانية، خلال 2014، وزع 6800 كف صبار أملس، وتم بالتعاون مع "هيئة تطوير البادية"، إقامة مشتل في محافظة السويداء، بمساحة 5 آلاف متر مربع، بإنتاج متوقع 10 آلاف كف، يكفي لتغطية حاجة المنطقة الجنوبية كاملة من الصبار الأملس، يتم الإشراف عليه مباشرة من المشروع.
خاص