مركز الإعلام الإلكتروني

انتقد العميد حسين دهقان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، الإجراءات أحادية الجانب التي يتبعها الغرب، لأنها تدعم استمرار بقاء، وتقوية جذور الإرهاب في المنطقة"، وخاصة تنظيم "داعش" ، مؤكداً تنسيق الجهود مع الحكومتين السورية والعراقية لمحاربة الإرهاب ".
وشدد دهقان خلال لقائه في طهران اليوم الثلاثاء، نظيره العراقي خالد متعب ياسين العبيدي، على أن بلاده تدعم الحكومة العراقية، وتؤكد ضرورة حضور ومشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية في العراق.
وقال دهقان "إننا نعتبر دعم بلادنا للجيش والقوات المسلحة العراقية، جانباً من الاستراتيجية الدفاعية والأمنية لنا في المنطقة"، موضحا أن "دعم وحدة وسيادة الأراضي العراقية وتنمية الديمقراطية على أساس الآليات المتوقعة في الدستور والإرساء الكامل للأمن، ودعم التقدم الشامل للعراق تعد من ضمن السياسات المبدئية والثابتة لإيران”.
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى أن "أبرز نتائج تبلور الاجماع الوطني في العراق في مواجهة الإرهاب"، كانت تحقيق ملحمة تاريخية في تطهير مناطق العراق الموبوءة من الارهاب"، منوهاً بالانتصارات الأخيرة للجيش وقوات الحشد الشعبي العراقي في مواجهة " داعش "، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، معلناً استعداد بلاده لتطوير التعاون الدفاعي والعسكري والمساعدة بتقوية البنية الدفاعية وتعزيز قدرات الجيش العراقي.
من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي إن "دعم إيران لبلاده خلق شعوراً أخويا وممتازا بين افراد القوات المسلحة والحكومة والشعب العراقي، تجاه الحكومة والشعب والقوات المسلحة الايرانية"، مشيراً إلى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، وخاصة في دعم قدرات القوات المسلحة العراقية باعتباره ضرورة استراتيجية.
وأضاف العبيدي أن العراق يناضل اليوم بضراوة على ثلاث جبهات، وهي محاربة الإرهاب ومكافحة الفساد، وإعادة البناء والإعمار”، داعياً إيران للدعم والمشاركة في هذه الجبهات الثلاث وعاقداً الكثير من الأمل على دورها الإيجابي.
يشارإلى أن وزير الدفاع العراقي بدأ اليوم زيارة رسمية إلى إيران بدعوة من نظيره الإيراني، للتباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وخاصة، فيما يتعلق بالجانب الأمني ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
وفي سياق متصل، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي اليوم الثلاثاء، أن ايران تؤدي دورها بفاعلية أقوى، في القضايا الاقليمية والدولية، ولن تسمح بهيمنة جبهة الاستكبار العالمي على مصير الشعوب الاسلامية في المنطقة.
متابعة