مركز الإعلام الإلكتروني

أعلنت الخارجية الأمريكية الاثنين 29 كانون الأول، أن الولايات المتحدة لن تدعم المشروع الفلسطيني الخاص، بإقامة الدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.
 وقال المتحدث باسم الخارجية جيف راتكي خلال مؤتمر صحفي: إن واشنطن تعتبر هذا المشروع "غير بناء"، لأنه لا يلبي مبدأ "الدولتين للشعبين"، ولا يأخذ في عين الاعتبار متطلبات "إسرائيل" في ضمان أمنها.
وفي وقت سابق، كان الجانب الفلسطيني قد أعلن نيته إحالة مشروعه النهائي بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين.
يذكر أن الأردن قدم إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين مشروع قرار عربي - فلسطيني، ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في تصريحات صحفية، إنه سيدعو السفراء العرب في الأمم المتحدة بناء على طلب الأردن وفلسطين، لاعتماد التعديلات على مشروع القرار. وقال المالكي لوكالة "معا" الفلطسينية: "المهم أولاً أن المشروع سيتم التصويت عليه، وثانياً أن التصويت لن يتأخر كثيراً بانتظار الإجراءات الروتينية الخارجة عن السيطرة وثالثاً أن الأردن وفلسطين تطالبان المجلس بسرعة التصويت على مشروع القرار وعدم المماطلة أو التأجيل".

من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الفلسطينية: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بهذه النية، وذلك في اتصال هاتفي بينهما،  وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها لا تدعم المبادرة الفلسطينية.
من جانبه، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن تل أبيب تنتظر من مجلس الأمن رفض مشروع القرار الفلسطيني حول إنهاء الاحتلال.
وفي لقاء مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكي مايكل بينس في القدس، أعلن نتنياهو الاثنين 29 كانون الأول، أنه في حال عدم رفض المشروع من قبل "المجتمع الدولي" الأمن فإن الحكومة الإسرائيلية هي التي سترفضه، مضيفاً "لن تقبل شروطا تهدد مستقبلنا".

متابعات