نافذة عالمية

تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.. وموسكو ترّحب


الإعلام تايم

أعلن كل من الزعيم الكوبي راؤول كاسترو والرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا، وذلك بعد أن تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا في عام 1961.

وقد ألقى كل من الرئيسين الكوبي والأمريكي أمس  الأربعاء 17 كانون الأول/ ديسمبر، خطابا بعد إطلاق هافانا سراح المواطن الأمريكي آلان غروس. وأعلن البلدان عن إعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقال الرئيس الأمريكي: "إنه أهم تغيير في سياستنا منذ 50 سنة. وسننهي النهج القديم الذي كان يعيق تقدم مصالحنا على مدى عقود من الزمن. وسنبدأ بدلا من ذلك بتطبيع العلاقات بين بلدينا".

من جهتها موسكو رحبت بقرار واشنطن إعادة علاقاتها مع هافانا بعد 50 عاما من الجفاء، وأكدت في الوقت نفسه أن هذه الخطوة تثبت صحة الموقف الروسي بأن لا آفاق لسياسة العقوبات في العلاقات الدولية.
وفي بيان صادر عن الخارجية الروسية، قالت فيه إن "تخلي واشنطن عن الاتهامات التي لا أساس لها الموجهة إلى هافانا بدعم الإرهاب، وإعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية، ورفع الحظر على سفر الموطنين الأمريكيين إلى الجزيرة، ولو جزئياً، وما جرى من تبادل للسجناء هي إجراءات كان يجب اتخاذها منذ زمن بعيد.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو دعت الجانب الأمريكي أكثر من مرة إلى القيام بهذه الخطوات، آملة في أن يؤدي ذلك إلى رفع الحصار التجاري الأمريكي المفروض على الجزيرة منذ عام 1961 بشكل كامل.
كماأشارت الخارجية إلى أهمية اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفشل محاولات عزل كوبا خلال سنوات عديدة، معربة عن أملها في أن تدرك واشنطن بأسرع وقت عدم وجود آفاق للضغط على دول أخرى باستخدام العقوبات.

مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=16130