الحدث السياسي

استمرار العمليات العسكرية الغوطة الشرقية.. وخلافات بين المسلحين بدرعا


الإعلام تايم 

شنّ الجيش العربي السوري هجوماً على مواقع المجموعات المسلحة في أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن تدمير عدة دشم للمسلحين إثر استهدافها من قبل وحدات الإسناد الناري، فضلاً عن استهداف تحصينات المسلحين في الأبنية المتاخمة لحي جوبر شرقي العاصمة دمشق ترافقت مع مواجهات أخرى تركزت في المناشر وعارفة ومن جهة معمل كراش والمتحلق الجنوبي إضافة لاشتباكات اندلعت مع مسلحي "جبهة النصرة" بعد هجوم شنته الوحدات العسكرية على الجهة الشمالية من جهة المعامل في الحي، الأمر الذي أدى لخسائر عتاد المسلحين وعديدهم.

أما في الغوطة الشرقية عادت الاشتباكات مرة أخرى للاندلاع على أطراف بلدة من جهة مزارع حتيتة الجرش بالتزامن مع توجيه ضربات مركزة على مناطق الاشتباك، فيما دارت مواجهات متقطعة على أطراف بلدة عين ترما من جهة وادي عين ترما وأخرى في منطقة تل الكردي، وسط تدمير مقار المجموعات المسلحة في مدينة دوما وبلدة زبدين وأطرافها .

فيما كثف الجيش رمياته النارية باتجاه تحركات المسلحين في جرود القلمون ومضايا وعلى مناطق السلطاني والكبرة في مدينة الزبداني بريف دمشق الشرقي تزامنت مع اشتباكات بالقرب من حاجز الغفران في منطقة النابوع، فيما تستمر الاشتباكات على عدة محاور من جرود بلدة الجبة في جرود القلمون الغربي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين. 

كما وامتد النزاع المسلح من بلدة سحم الجولان إلى بلدة صيدا الجولان بريف درعا الجنوبي الغربي بين مسلحي كل من ما يسمى "جبهة النصرة" و"لواء شهداء اليرموك" بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من عيار 23 الأمر الذي أدى لسقوط مزيد من الخسائر في صفوف طرفي الصراع. في ذات الوقت الذي استكمل فيه الجيش عملياته العسكرية في جبهات درعا المختلفة، موقعاً في صفوف العناصر المسلحة مزيداً من الخسائر في بلدات ومدن كحيل والشيخ مسكين وسلمين ونوى والغارية الشرقية ودير العدس وإبطع وإنخل وعتمان واليادودة ودير العدس من جهة تل عريد وبصرى الشام، بينما ما زالت الاشتباكات المتقطعة مستمرة والتي تشتد تارة وتخف تارة أخرى في جبهات الشيخ مسكين،  فضلاً عن عمليات تمشيط في مناطق متعددة باتجاه بلدة عتمان بريف درعا . 

وفي القنيطرة، أوقع الجيش عدداً من المسلحين قتلى وجرحى بتدمير مواقعهم في قرى الحميدية وطرنجة وأوفانيا ومسحرة والعجرف وأم باطنة وقيطة، فضلاً عن اشتباكات عنيفة شهدتها جبهة أوفانيا من جهة تل أحمر وأخرى متقطعة في مسحرة ومدينة البعث من جهة الحميدية .

أما في حماه جددت الوحدات العسكرية استهدافها لتحركات المسلحين في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي وتجمعات مسلحة في منطقة تفتناز بالقرب من معمل القرميد وأطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب وفي قرية حلبان بناحية سنجار أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف أفرادها.

كما قتل عدد آخر بتدمير تحصيناتهم في حي الوعر وأطرافه بمدينة حمص بينما دارت اشتباكات متقطعة على جبهة تل أحوى وأخرى على جبهة الهلالية وفي الجبهة الشرقية لبلدة حوش حجو .

وانتقالا إلى جبهة حلب حيث دمر الجيش عدة آليات وسيارات للمسلحين في بلدات حريتان وبيانون وعلى طريق الكاستيلو وفي محيط حندرات وفي بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل وجرح ما يزيد عن 15 مسلحاً وغيرهم جرحى، كما دارت اشتباكات عنيفة من جهة سوق الحميدية في حلب القديمة وأخرى في محور حندرات وفي محيط بلدتي نبل والزهراء حيث شهد محور جمعية جود السكنية شمال الزهراء اشتباكات هي الأعنف ترافقت مع التدخل السريع لوحدات الجيش أسفرت عن تراجع المسلحين وسط قتلى وجرحى في صفوفهم، في حين استمرت المواجهات بين وحدات الحماية الشعبية ومسلحي "داعش" في محيط المركز الثقافي تزامنت مع استهداف مقاتلي "داعش" لمواقع الوحدات الشعبية بعدة قذائف هاون،  بينما اشتبكت الوحدات مع مسلحين في الجبهة الجنوبية من مدينة عين العرب على طريق حلب_عين العرب بعد هجوم مباغت شنته الوحدات على مواقع التنظيم في المنطقة، في ذات الوقت الذي شهدت فيه الجهة الغربية من المدينة على محور كور علي مواجهات تمكن فيها مقاتلو الوحدات من تدمير دراجة نارية تابعة لـ"داعش" ومقتل اثنين كانوا على متنها .

في ظل استمرار الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي في قرى رام الله وعدنان بريف بلدة جزعة بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي، ومن جهة أخرى أرسل "داعش" عدداً من مقاتليه إلى دير الزور للمشاركة في المعارك ضد الجيش السوري في الوقت الذي لا تزال فيه الوحدات العسكرية تكبد مسلحي "التنظيم" مزيداً من الخسائر في الأرواح والمعدات في جبهات دير الزور المختلفة حيث وسع الجيش طوق الحماية حول مطار دير الزور العسكري عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة، بينما دمرت وحدات عسكرية ثانية عدة تجمعات لـ"داعش" في الميادين أسفرت عن إصابات في صفوفهم .

دمشق 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=16081