العالم العربي

قوات آل خليفة تعتدي على امرأة بحرينية


اعتدت قوات النظام البحريني على سيدة في منطقة عالي أمس الأربعاء بشكل تجاوز كل القيم الأخلاقية والدينية والوطنية  وفق موقع (الوفاق).  

وذكر الموقع أن القوات حاصرت المرأة داخل منزلها بعد اقتحامه وتثبيتها ورش مادة حارقة على وجهها مما تسبب أيضاً في ضربة على يدها، حين كانت تحاول حماية ابنها الذي تعرض للضرب المبرح من قبل مدنيين ملثمين اقتحموا المنزل دون سند قانوني.  

 من جهتها قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة أن هذا التعدي هو حلقة ضمن مسلسل تتكرر مشاهده في منهجية واضحة ووقحة تقوم على أساس استباحة حرمات المواطنين ومنازلهم، فلا يوجد ما يوقف هذه التعديات والصمت الرسمي وأحكام التبرئة لما وصل من قضايا قتل للمحاكم كل ذلك تعكس سياسة إفلات من العقاب تعتمدها السلطة مع أجهزتها الأمنية، الأمر الذي يفاقم الانتهاكات ويصعد بها إلى أقصى وأقبح حدودها.  

 وشددت الوفاق على أن استمرار الصمت على هذه الممارسات المشينة التي لا تنتمي بأي شكل للخلق البحريني، يؤكد أن ماتذهب له السلطة هو انتقام وتشفي ولا علاقة له بأي قانون، فهذه التجاوزات تتكرر وقد وثقها تقرير السيد بسيوني الصادر قبل عامين، ولازالت تستمر مما يؤكد عدم تغير العقلية الانتقامية التي تستعدي المواطنين وتصر على انتهاك وتجاوز حقوقهم الإنسانية.

على إثر ذلك خرجت في العديد من المناطق البحرينية تظاهرات استنكاراً لجريمة الاعتداء على النساء، ففي بلدة سترة نظمت مسيرة احتجاجية، تنديداً لما تعرضت له إحدى النساء البحرينيات من ضرب وشتم وإهانة على يد قوات النظام البحريني.

في جهة أخرى، وصفت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان قضية اعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بالتعسفي، واعتبرت ذلك مخالفاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت الفيدرالية، السلطات البحرينية باتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح وضع رجب، ورأت أن العلاج الكافي سيكون بالإفراج الفوري عنه ومنحه حقه القانوني في الحصول على تعويض.

من جانبها، دعت منظمة العفو الدولية سلطات المنامة الى الإفراج الفوري عن رجب الذي قالت إنه سجن بسبب مشاركته في احتجاج مناهض للحكومة العام الماضي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1601