نافذة عالمية

"اليونيسيف".. 2014 عاماً مدمراً للأطفال


الإعلام تايم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول عام 2014 عاماً مدمراً للأطفال.
وجاء إعلان اليونيسف لما يعانيه الأطفال المحاصرون من تشريد ونسيان خاصة في مناطق الحروب كالعراق وجنوب السودان وسورية والأراضي الفلسطينية وأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وصرح المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك بأن عدداً كبيراً من الأطفال أصبحوا طي النسيان السريع أو لم يظهروا في تغطيات وسائل الإعلام العالمية مثلما هو الحال في أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا وباكستان والصومال والسودان واليمن.

وأشار ليك في بيان إلى أن "أطفالا قتلوا وهم يدرسون في الفصول وهم نيام، وتعرضوا للخطف والتعذيب والتجنيد والاغتصاب بل حتى بيعوا كعبيد".

وأضاف المدير التنفيذي لليونيسف.. إن الذاكرة الحديثة لا تعي مطلقاً أن الكثير من الأطفال تعرضوا لمثل هذه الوحشية التي لا توصف.

وأفادت المنظمة: إن هناك 230 مليون طفلاً يعيشون في دول ومناطق متأثرة بالصراعات المسلحة على مستوى العالم.        
ويذكر أن المجموعات الإرهابية في سورية تجنّد الأطفال في عملياتها الإرهابية بعد غسل أدمغتهم في معسكرات خاصة، فيما لم تتحرك أجهزة الأمم المتحدة المعنية لفضح هذه الانتهاكات بحق الطفل السوري ولم تحقق في الرسائل والوثائق السورية المقدمة لها حول الموضوع.
وكانت سورية قدمت في العديد من المناسبات وثائق تؤكد تجنيد الأطفال في سورية في المناطق التي تسيطر عليها "داعش" أو جبهة "النصرة" أو “الجبهة الإسلامية” أو “جيش الإسلام” أو ما يسمى الجيش الحر وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تدور في فلكها أو في فلك تنظيم القاعدة، حيث تم تأسيس كتائب إجرامية تحت مسميات مختلفة مثل أشبال الزرقاوي في غوطة دمشق وأشبال الخلافة في البوكمال شرق سورية وهما يتبعان لـ داعش وأشبال ابن تيمية في ريف حلب وتتبع لـ جبهة النصرة
مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=15859