نافذة عالمية

المعلم: الدول الداعمة للإرهاب تقف بخندق واحد مع "اسرائيل"


الإعلام تايم 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن عدد قتلى "داعش" و"النصرة" في اليومين الماضيين بنيران الجيش العربي السوري وازى ألف غارة من قوات التحالف.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين في طهران مع نظيره الإيراني جواد ظريف " الدول الداعمة للإرهاب تقف بخندق واحد مع اسرائيل التي اعتدت بالأمس على سورية، وسورية تتعرض لمؤامرة مازال أطرافها يتآمرون بكل وقاحة بقيادة الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا".

وبسؤال عن مباحثات دمشق مع موسكو بشأن الحل السياسي، أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه تم الإتفاق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أجل إنجاح فكرة الحوار السوري السوري.

وأكد المعلم أن الإتصالات مع العراق مستمرة قائلاً "نتطلع إلى تنسيق كامل لأننا في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، وسألتقي غداً وزير الخارجية العراقي لبحث عدة أمور مشتركة على الصعيد الأمني.

وحول زيارة طهران أوضح المعلم أن الهدف الأساسي منهاهو تقديم الشكر والإمتنان لسماحة السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني والقيادة الإيرانية وقبل كل ذلك الشعب الإيراني الشقيق الذي واصل دعمه للشعب العربي السوري في تعزيز صموده وصولا إلى انتصاره على الإرهاب.

من جهته، أدان وزير الخارجية الايراني جواد ظريف العدوان الاسرائيلي على سورية، ولفت إلى أنه نتيجة لنجاحات الجيش العربي السوري ضد داعش والتنظيمات التكفيرية وأنه لا يمكن للازدواجية والسياسات غير العقلانية ان تحل مشكلة الارهاب في المنطقة، وأضاف أن ايران تدعم الحوار السوري السوري بعيداً عن الدور الخطير للقوى الخارجية.

وقال ظريف: إن "الاعتداء جاء لرفع معنويات الجماعات المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت في الأسابيع الأخيرة بـ"داعش" في مواجهة الشعبين السوري والعراقي ومن أجل مساعدة هذه الجماعات المتطرفة التي تنسق إسرائيل معها".

وشدد ظريف على أنه في نهاية المطاف فإن الأهمية تكمن في مقاومة الشعب السوري ودفاعه عن بلده ورصيده الوطني وأن الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية سيستمران بدعم الشعب السوري.

وأكد ظريف أن "الازدواجية في الخطاب والسياسات غير العقلانية لا يمكنها أن تحل مشكلة الإرهاب في المنطقة وهي في الحقيقة تساعد التطرف والإرهاب والسبيل الوحيد العملي لحل مشكلة الإرهاب ليس الإجراءات العسكرية الأجنبية بل إيجاد طرق جادة وعقلانية من خلال مقاومة ومواجهة هذه الجماعات والتيارات، مشيراً إلى أن هذه المشكلة لا تهدد سورية والعراق فقط بل المنطقة برمتها وكل العالم".

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، قائلاً: إن الحكومة السورية لديها نفس هذا التوجه وتبذل جهودها بجدية ونأمل بأن نصل إلى النتيجة المنشودة من خلال مساعدة بعضنا البعض والتعاون مع الدول الأخرى التي تنشد السلام والاستقرار.

وكان الوزير المعلم وصل إلى العاصمة الايرانية طهران صباح الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف الذي تستضيفه إيران خلال اليومين القادمين.

وسيشارك في المؤتمر وزراء خارجية خمس دول هي سورية والعراق وباكستان وأفغانستان ونيكاراغوا بالاضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء خارجية سابقين من مختلف دول العالم.

وسيركز المؤتمر على المقترح الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني للجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي بشأن عالم خال من العنف والتطرف.

وقال مصطفى زهراني الأمين العام للمؤتمر إن ما ينتج عن المؤتمر ستتم صياغته على شكل اقتراحات يتم إرسالها إلى المنظمة الدولية.

طهران

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=15846