دمّرت وحدات من الجيش العربي السوري أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في مزارع وقرى الغوطة الشرقية ومدينة داريا بريف دمشق، بينما تصدت وحدات أخرى لهجوم شنّه مسلحو "داعش" هو الأعنف على محيط مطار دير الزور العسكري وأردت العديد منهم بين قتيل ومصاب.

ففي الغوطة الشرقية وجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة للإرهابيين في المزارع الشرقية لبلدة النشابية أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ومعظم القتلى مرتزقة من جنسيات أجنبية ومن بينهم الليبي صالح الزنتاني، بينما دمّرت وحدة أخرى مدفع هاون وكمية من الأسلحة والذخيرة في بلدة القاسمية وقضت على أحد أفراد مجموعة إرهابية في قرية الزمانية.

وفي الجهة الشمالية من الغوطة الشرقية دكت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات لإرهابيي ما يسمى تنظيم "جيش الأمة" وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين ومن بين القتلى المرتزقة وليد الدراوشة أردني الجنسية في قرية حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما.

وفي دير الزور ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في المريعية والجفرة وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين، فيما دعم سلاح الجو في مطار دير الزور أعمال القوات المسلحة ودمروا رتلاً لـ"داعش" الإرهابي مؤلفاً من خمس عربات مدرعة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

وأفادت مصادر إعلامية  بأن سيارات محملة بجثث مسلحي "داعش" تدور داخل أحياء المدينة، كما نفت المصادر المعلومات التي تتحدث عن ترك الجيش أي موقع أو حاجز له في مدينة دير الزور.

أما في حلب فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في السكن الشبابي بحي بني زيد ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وأوقعت وحدات من الجيش عدداً من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة نفذتها في محيط حي جمعية الجود الواقع على طريق حلب – إعزاز قرب بلدة الزهراء وفي جمعية الزهراء على أطراف حي الليرمون الذي شهد بدوره عملية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية وتدمير عتادهم.

وفي الريف الشمالي الغربي أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون والطامورة التابعتين لمنطقة جبل سمعان.

وفي حمص دكت وحدة من الجيش معاقل الإرهابيين موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم في قرية دير فول بتلبيسة، بينما أوقعت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية أم صهريج بمنطقة المخرم.

وأوقعت وحدة من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الوعر.

أما في إدلب فقد تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى بلدة كفر ذيبا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

الى الجنوب وفي درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم في الشيخ مسكين، وعُرف من قتلى الإرهابيين براء عايد الزعل متزعم ما يسمى "لواء جيدور حوران" ومحمد الصفوري متزعم ما يسمى "لواء الصابرين".

ودمرت وحدات الجيش أوكاراً بمن فيها من إرهابيين في بصرى الشام وفي الثريا بمحيط الشيخ مسكين وفي نوى والحراك والمزيريب والفقيع ومحيط مزرعة الغزلان غرب عتمان وفي الحارة الغربية لبلدة عتمان وغرب تل الخضر.