الإعلام تايم:

أوضح مدير المدينة الصناعية بعدرا زياد بدور، وجود دراسة تهدف لإحداث جامعة تكنولوجيا ومعاهد وثانويات صناعية وتقنية، استكمالاً للمشاريع التي أحدثت في المدنية، ولاسيما بعد افتتاح 4 مدارس جديدة للتعليم الأساسي والثانوي مؤخراً، وإعطاء تراخيص لـ13 معمل أدوية للعمل ضمن المدينة.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس محافظة ريف دمشق، حيث ذكر بدور أن 62% من إنتاج المنشآت تصدر لخارج سورية وبالعملة الصعبة.

وقال عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لقطاع الصحة محمد خير شمس الدين: إن "المديرية تقوم بعمليات الترميم للمراكز الصحية المتضررة خلال الأزمة، وتم افتتاح مركز رخلة الصحي تابعة للمديرية في قطنا، والموافقة على إنشاء عيادات شاملة بأشرفية صحنايا، وتمت الموافقة على 200 مليون ليرة سورية لتجهيز مشفى قطنا، إضافة إلى أنه تم رصد 103 مليون ليرة من الخطة الإسعافية لتأمين المراكز الصحية والمنشآت التي تضررت بفعل الأزمة، ورصد 15 مليوناً لصيانة سيارات الإسعاف.

ودعا إلى نشر التثقيف الصحي بين الأسر، بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية، ولا سيما أن نشر الثقافة الصحية تساهم وتساعد المديرية في الوقاية من الأمراض المعدية، وخاصة بعد انتشار بعض العوارض مثل انتشار القمل والجرب.

 وأكد مدير الصناعة بريف دمشق إبراهيم البقاعي، على أن المحافظة أولت اهتماماً للمنطقة الصناعية في :المدينة الصناعية، ويبرود، من خلال الوقوف على الواقع الفعلي الصناعي، وتم تحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، حيث تم التوجيه من المحافظ إلى تقديم كل الخدمات والبنى التحتية للمنشآت، التي تقدمت بطلب إعادة الإقلاع، وتم عودة 110 إلى 120 منشأة صناعية وحرفية في المنطقة الصناعية بيبرود وريمة والنبك.

وفي السياق، حث أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق في ختام أعمال المجلس، بتوجيه كتاب لجميع المدارس في المحافظة، لتنظيف خزانات مياه الشرب، وبناء مشفى عام وعيادات شاملة في صيدنايا، وترميم مستوصف بلدة جديدة الخاص، داعين إلى تشجيع الصناعات الريفية وتقديم قروض للمواطنين، وتأمين عوامل الإنتاج لينعكس على أسعار المنتجات وحماية الصناعة الوطنية من المنافسة.

وأوضح رئيس المجلس صالح بكرو، أن ورشات العمل التابعة للدوائر الخدمية تعمل في بلدات يلدا والحسينية، من خلال إعادة المرافق الأساسية وغيرها، لعودة الحياة الطبيعية إلى البلدة.

على نحو آخر طالب الأعضاء بناء مدرسة ثانوية صناعية في المدينة الصناعية بعدرا، لتسهيل العمل المهني للطلاب، وأشاروا، إلى ضرورة توفير وسائل نقل عامة للمواطنين، مع مراعاة أجور النقل وتأمين نقل الموظفين عن طريق وسائط تؤمن لهم من مؤسساتهم.

دمشق - صحف