أفادت مصادر إعلامية يمنية أن القيادي في الحراك الجنوبي، محمد علي أحمد، أعلن انسحاب الحراك من مؤتمر الحوار الوطني اليمني بشكل كلي، احتجاجا على قيام رئاسة المؤتمر "بخلق انشقاقات داخل مكون الحوار الجنوبي المشارك في الحوار"، على حد قوله.

كما جاء الانسحاب اعتراضاً على تغيير بعض الممثلين للجنة المصغرة المعنية في القضية الجنوبية، دون الرجوع إلى قيادة الحراك الجنوبي.

وأعلن القيادي أن الضمانات والوعود التي قدمتها الدول الراعية للحوار الوطني لمكون الحراك الجنوبي لم تكن حاضرة على المستوى المطلوب في مسارات مؤتمر الحوار الوطني.

يشار أن مؤتمر الحوار انطلق في أذار الماضي بهدف صياغة دستور جديد للبلاد، والإعداد لانتخابات مزمعة في شباط 2014، وذلك في ختام مرحلة انتقالية مدتها عامين قادها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

لكن أعضاء المؤتمر الـ 565 يواجهون مصاعب بشأن قضايا عدة، أبرزها مسألة مطالبة الحراك الجنوبي بدولة فيدرالية.

في جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية اليمنية الاعتداء الذي وقع أمس الثلاثاء على اثنين من مواطني بيلاروس في صنعاء وأسفرعن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية اليوم الأربعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية قوله إن الوزارة تتقدم ببالغ الحزن والأسى بتعازيها لأسرة الضحية وحكومة وشعب بيلاروس "على هذا المصاب وتتمنى للجريح الشفاء العاجل".

وأكد المصدر أن أجهزة الأمن اليمنية ستتعقب الجناة حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.