الإعلام تايم
دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة والعمل على ضمان "أمن إسرائيل" كخطوة أولى لحل النزاع بين الشعبين.
وفي كلمة ألقاها الاثنين 24 تشرين الثاني في اجتماع بمقر المنظمة في نيويورك، أعاد بان كي مون إلى الأذهان أنه منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 عام التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إلا أنه وبعد عام مضى على هذا الإعلان باءت المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع بالفشل، أما قطاع غزة فقد شهد الصيف الماضي معارك جديدة راح ضحيتها نحو 2200  فلسطيني.
وقال الأمين العام إن الاستقرار الراسخ في المنطقة مرتبط بإزالة الأسباب الجوهرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "وهو أمر يقتضي فك حصار غزة وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية الذي طال نصف قرن، ومعالجة هموم إسرائيل المشروعة المتعلقة بضمان أمنها".
هذا ودان بان كي مون بناء" إسرائيل" مستوطنات في الأراضي المحتلة، واصفاً النشاطات الاستيطانية بـ"غير المشروعة والمخالفة لحل الدولتين" كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى العدول عن تلك النشاطات.
وفي السياق ذاته، أعلن البرلمان الأوروبي مساء الاثنين 24 تشرين الثاني تأجيل التصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة إلى شهر كانون الأول المقبل.
وكان البرلمان الأوروبي حدد الخميس المقبل موعداً للتصويت على الاعتراف بدولة فلسطين إلا أن حزب الشعب الأوروبي الذي يعتبر الأكبر في البرلمان دعا إلى تأجيل التصويت.
من ناحية أخرى ندد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إثر افتتاح جلسة البرلمان الهجوم الذي قتل فيه 5 أشخاص وأصيب آخرون في كنيس يهودي بمدينة القدس خلال الأسبوع الماضي.
ودعا شولتز كافة الأطراف إلى وقف هذا " القتل غير المبرر" والمشاركة في الحوار بدلا من ذلك، مشيراً إلى أن البابا فرانسيس الأول، الذي أصدر مؤخراً نداء قوياً من أجل السلام والحوار في الشرق الأوسط سيحل ضيفاً على البرلمان الثلاثاء.
وكالات