الإعلام تايم
أكد  رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ضرورة تطبيق القرارين الدوليين الصادرين عن مجلس الأمن الدولي رقم 2170 و2178 بشأن اتخاذ الدول التدابير اللازمة بهدف تجفيف منابع الإرهاب ومحاربته.
وأشاراللحام  خلال لقائه اليوم وفداً برلمانياً روسياً برئاسة نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية الياس أوماخانوف إلى "أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب هو تحالف إعلامي لا أكثر ولا أقل" وخاصة أنها استثنت روسيا والصين من هذا التحالف إضافة إلى سورية التي تتعرض للإرهاب منذ نحو أربع سنوات، مبينا أن روسيا لعبت دوراً مهماً في إعادة التوازن للعلاقات الدولية والوقوف في وجه التعنت الأمريكي.
وأوضح أن سورية لا تقبل الاملاءات الخارجية والتدخل بشؤونها الداخلية ولا سيما انها قدمت الكثير من التضحيات لتصون سيادتها ووحدتها لافتا إلى أن سورية “تجري الإصلاحات الداخلية بناء على مصالحها واحتياجات شعبها”.
بدوره انتقد أوماخانوف الإعلام الغربي الذي يعمل على تضليل الرأي العام العالمي حول حقيقة ما يجري من أحداث في سورية،معرباًعن ثقته بانتصار سورية في حربها ضد الإرهاب،و مؤكدا “أن ما حققه الشعب السوري على هذا الصعيد انتصار لروسيا كما هو للشعب السوري.
كما التقى سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الوفد الروسي وأكد أن الشعب السوري مصمم على الصمود والانتصار على كل المؤامرات والتحديات التي تستهدف أرضه وسيادته.
وأشاد حسون بموقف روسيا ودعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا أن "سورية بدأت مشوار الانتصار على الإرهاب".
بدوره أكد المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الذي حضر الاجتماع على اللحمة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري وضرورة نقل الصورة الحقيقية حول ما تتعرض له سورية من حرب تستهدف أرض المحبة والسلام والاخاء.
سانا