الإعلام تايم

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العواقب الكارثية لمايعرف باسم "الثورات الملونة"، داعياً لأخذ العبر منها لضمان عدم حدوثها في روسيا.
وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن الروسي الخميس 20 تشرين الثاني: "في هذا العالم المعاصر يستخدم التطرف كأداة تغيير جيوسياسي وإعادة توزيع مناطق النفوذ".
وأضاف: "نحن جميعا نرى العواقب الكارثية لما يعرف بالثورات الملونة إضافة للهزات التي تعرض ولا يزال يتعرض لها سكان هذه البلدان حيث مروا بتجارب غير مسؤولة تحت تدخلات خارجية، بعضها فظ جدا، في حياتهم".
وأوضح: "لنا في روسيا هذا درس.. يجب علينا فعل كل مايلزم لكيلا يحدث هذا في بلدنا".
وأشار بوتين إلى أن مكافحة التطرف في روسيا يجب أن تتمحور حول المسارات الثلاثة وهي الحرص البالغ على انسجام العلاقات بين القوميات، وتوعية الشباب وتحسين السياسة في مجال الهجرة.
كما لفت بوتين إلى ضرورة التعامل بصورة أكثر فعالية مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قائلاً: إن هذه الظاهرة توفر أرضية خصبة للجريمة في البلاد ،ومؤكداً ضرورة رفع مستوى المهاجرين الثقافي والاهتمام بتأهيلهم في المجتمع الروسي اجتماعياً وثقافياً، إضافة إلى حماية حقوقهم.
ودعا بوتين إلى عدم الخلط  بين محاربة التطرف ومحاربة الرأي الآخر. وقال:: "نحن دولة حرة ديمقراطية ولدى مواطنينا كامل الحق بإبداء مواقفهم وآرائهم والتصريح بها ولهم الحق أن يكونوا في جانب المعارضة".
وفي سيا ق متصل أعلن نيقولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي للصحفيين: إن المجلس صادق على مشروع استراتيجية مكافحة التطرف، ومن المقرر أن تعد الحكومة خطة لتنفيذها بحلول شهر حزيران المقبل.
روسيا اليوم