الإعلام تايم
بينما يفعل  كيان الإحتلال الاسرائيلي مايحلو له ويعتدي على الفلسطينيين دون مسوغات وكيفما شاء، أبرزها العدوان الأخير على غزة التي دمرت القطاع بشكل شبه كامل وتركت أهله وسط معاناة شديدة، دون أن نسمع إدانة واحدة من مجلس الأمن الذي يدعي الدفاع عن حقوق الشعوب في العالم، نراه اليوم يدين الهجوم الذي استهدف مستوطنين في كنيس بالقدس  الذي أدى إلى  مقتل خمس مستوطنين اسرائيليين.
كما طالب  المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الأربعاء 19 تشرين الثاني، المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بالعمل على تهدئة الأوضاع. معرباً عن قلقه من تزايد التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ودعا البيان "المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى خفض التوتر ونبذ العنف وتجنب أي عمل استفزازي والبحث عن طريق نحو السلام".
وقال المجلس إنه "يذكر بأنه يتعين على الدول ضمان أن تتفق الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب مع واجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي".
يذكر أن اسرائيل باشرت يوم الأربعاء بتدمير منزل أحد منفذي الهجوم لتعاود في ذلك تطبيق سياسة الهدم العقابي وفقا للخطة التي أقرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكالات