نافذة عالمية

طالب طب بريطاني في فيديو "الجهادي جون"


الإعلام تايم

لم يستبعد أحمد مثنى والد الشّاب ناصر مثنى أن يكون ولده من ضمن المقاتلين الذّين صوروا مؤخراً فيديو "داعش" يعرض قطع رؤوس الجنود السوريين.
حيث اتُهم ناصر مثنى وهو طالب طب بريطاني، بكونه واحداً من ضمن المسلحين الذين صوروا قطع رؤوس الجنود السّوريين الذّين ظهروا في فيديو "الجهادي جون" الأخير.
ففي حزيران، أثار طالب الطّب الطّموح ذو العشرين عاماً انتباه العالم عندما ظهر في فيديو دعائي "داعش" يدعو الناس للانضمام إليه.
الرّجل -والذي كان واحداً من ضمن الجهاديين الذين قطعوا رأس 18 ضابطاً وطياراً من الجيش العربي السوري الذين ظهروا في الفيديو نفسه الذي تمّ فيه إعلان مقتل بيتر كاسيغ، يحمل شبهاً من ناصر مثنى.
وكان أحمد مثنى قد صرّح لصّحيفة الـ ديلي ميل البريطانية " أنا لست متأكداً مئة بالمئة ولكنه يبدو كولدي".
و ردّاً على سؤال فيما إذا سيسامح ولده في حال عاد إلى بيته في مدينة كارديف البريطانية ،أجاب الأب " كلا، و اتّهم ولده بأنّه "مختل عقلياً أو أنّ هناك شيئاُ ما غير طبيعي".
وأضاف " يجب أن يخاف من الله لقتله هؤلاء البشر، كيف يمكنه أن يلاقي وجه ربه وهو يقتلهم".
وفي حساب على "توتير"- يعتقد انّه لمثنى- تظهر فيه صورة لكومة من العبوات الناسفة المحلية في كراج، إضافة إلى تحذير صارخ يقول " ولذلك بريطانيا تخاف من عودتي مع الخبرات التي حصلت عليها من سورية".

ففي آخر فيديو بثّه تنظيم "داعش" ، يظهر رجل – يُعتقد أنّه مثنى- على يمين "الجهادي جون" مرتدياً الأسود مع البالاكلافا (قناع الوجه) بينما يرتدي بقية المسلحين زي الجيش.
ترجمة : رشا غانم
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=15041