الحدث السياسي

استمرار العمليات العسكرية على أكثر من محور ..تدمير مستودع للأسلحة في ريف حماه


الإعلام تايم 

جبهة الغوطة الغربية في ريف دمشق, هذه الجبهة التي تتمتع بأهمية جغرافية واستراتيجية كبيرتين، فالضربات الموجعة التي وجهها الجيش العربي السوري للمجموعات المسلحة المنتشرة في جبهتي القنيطرة ودرعا، دفع تلك الجماعات إلى التحرك من جديد في جبهات الغوطة الغربية كسعسع وكناكر والكسوة وزاكية وبيت تيما وبيت سابر وداريا، وذلك كمحاولة لتخفيف الضغط على المسلحين في جبهات ريفي القنيطرة ودرعا، فضلاً عن محاولات فاشلة لتشتيت الجهود العسكرية للجيش السوري عبر فتح أكثر من جبهة في ذات الوقت ، كذلك الأمر تسعى الجماعات المسلحة من خلال هذا التصعيد إلى وصل ريف القنيطرة بريف درعا لتشكيل جبهة واحد بدعم وإسناد من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد العاصمة دمشق .

لكن الحملات العسكرية للجيش استمرت في هذه الجبهة، حيث استهدف تجمعات المسلحين في أطراف أوتستراد السلام وبلدة الطيبة وقرية بيت تيما، فضلاً عن عمليات أمنية قامت بها وحدات عسكرية خاصة على المزارع والمعامل الواقعة تحت سفح جبل المانع المجاور لمدينة الكسوة، ما أدى لاعتقال بعض المسلحين.

 في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة الطيبة وسط ارتفاع عدد قتلى المسلحين إلى أكثر من 6، ودمر الجيش عدداً من سيارات المسلحين باستهداف تحركاتهم على الطريق الواصل بين خان الشيح وزاكية، فيما شهدت أطراف بلدة سعسع اشتباكات من جهة حسنو أجبر الجيش على إثرها المسلحين على التراجع والانسحاب من المنطقة.

كما تابع الجيش تقدمه على كافة محاور الغوطة الشرقية التي لا تقل أهمية عن سابقتها، موقعاً المزيد من الخسائر في صفوف المسلحين في جبهات القتال حيث درات اشتباكات في محيط مدينة حرستا من جهة المتحلق الجنوبي مع مواجهات أخرى حول بناء محافظة دمشق في عربين وأخرى على جبهة عين ترما والتي أدت لتقدم الجيش على عدة نقاط والسيطرة عليها، في حين دارت اشتباكات متقطعة على جبهات المرج، تزامناً مع رمايات مركزة على تجمعات المسلحين في مديرا وجوبر وبالا ومزارع شبعا وأطراف بلدة زبدين أدت لتدمير تحصينات المسلحين ومقارهم وسيارات وأسلحة كانت بحوزتهم.

 و في درعا دارت اشتباكات عنيفة على تل عريد في الاتجاه الشمالي الشرقي مع اشتباكات متقطعة في كل من عتمان وحي طريق السد وحي المنشية ومدينة بصرى الشام  وسط استهداف تحركات المسلحين ومواقعهم بكثافة في بلدة إبطع ما أدى لمقتل وجرح عدد كبير منهم، كما تم استهداف تجمعات مسلحة أخرى في مدينة الحراك وبصرى الشام وداعل وعتمان والنعيمة وانخل وجاسم وطفس وبصر الحرير .

وفي حمص أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش قضت على العديد من المسلحين وأصابت آخرين في كفرلاها والحولة وتلة الرستن بريف حمص وبالقرب من جسر الخراب في الوعر، كما دمرت وحدات من الجيش تجمعات بمن فيها وعشرات الآليات في محيط حقل شاعر ومحيط حقل جزل وفي بلدات الفاسدة ودويزين وتلبيسة بريف حمص.‏

في السياق قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش دمرت تجمعات للمسلحين ومستودعا للأسلحة والذخيرة ومدفعاً ثقيلاً في بلدات العقيربات وجنى العلباوي والهداج وابودالي وسوما وفي تل البطيحي وشمال قصر ابن وردان بريف حماة.‏

وانتقالاً إلى الشمال استهدف الجيش مناطق انتشار المسلحين في بلدة صوران الباب بريف حلب الشرقي، تزامناً مع اشتباكات متقطعة على محور بني زيد وحي العامرية جنوبي حلب، وأخرى عنيفة في محيط البحوث العلمية في حي الراشدين الشمالي وفي محيط معمل الإسمنت بحي الشيخ سعيد وعلى محور باب أنطاكية في حي الكلاسة وسليمان الحلبي ومنطقتي البريج والمناشر عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب،  في ظل تجدد الاشتباكات بشكل متقطع في محيط قريتي سيفات وحندرات وسط استهداف مواقع انتشار المسلحين في القريتين.

وإلى عين العرب حيث استمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الحماية الشعبية وبين مسلحي "داعش" على محور سوق الهال بعد هجوم بدأه مقاتلو الوحدات بشكل مباغت على مواقع "داعش"،  بينما اندلعت اشتباكات في محيط مبنى البلدية ومحيط المربع الأمني والجبهة الجنوبية من مدينة عين العرب لليوم الرابع على التوالي،  وفي الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة على محور قريتي تحتيك وبوزك تمكن خلالها مقاتلو الوحدات من تدمير آلية ثقيلة لـ"داعش" ومقتل كل من بداخلها.

وفي ريف إدلب أفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من المسلحين قتلى ومصابين في بلدات معرة النعمان وأبو الضهور وأم جرين وقرع الغزال وبالقرب من معمل الفلين، مضيفاً أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات بما فيها في بلدات مشمشان وحلول وكفر لاتا ومعرة مصرين بريف ادلب واوقعت اعدادا منهم قتلى ومصابين.‏‏

وكالات 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=15039