العالم العربي

قمة الخليج في مهب الريح... والخلافات مستمرة


الإعلام تايم
قمة خليجية في مهب الريح والخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة اخرى تعيق عقد القمة الخليجية المقررة الشهر المقبل في الدوحة، والجهود لحل هذه الخلافات لم تصل إلى نتيجة حتى الآن.
بالرغم من محاولات حثيثة قام بها أمير دولة الكويت صباح الأحمد لردم الفجوات بين المختلفين لإنعقاد قمة دول "مجلس التعاون الخليجي" المقررة الشهر المقبل في قطر، ليس محسوماً بعد.
وبحسب صحف سعودية فهناك إمكانية عقد قمة خليجية طارئة في الرياض.

ولم يفصح عن الدول التي ستشارك فيها للبحث في الخيارات المتاحة، ريثما تتوضح ردود الدوحة على متطلبات الرياض وأبوظيي والمنامة،وخصوصاً من جهة قطر وتوقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودعهما جهات معادية لها. وخصوصاً إستمرار قطر في تمويل ودعم الأخوان المسلمين.
مواقف رسمية لمسؤولين في مجلس التعاون الخليجي تصرح بأن التسوية من أجل عقد قمة بقطر مستحيل والمؤشرات على نية تأجيل القمة جاء أولها بعدم إنعقاد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الذي كان مقررا الأسبوع الماضي .
وبحسب مصدر مسؤول إمكانية عقد قمة خليجية طارئة في الرياض وارد جداً خصوصاً بعد فشل المساعي بين الخليجين ،وهنا فسيكون على الدوحة تلقي ردود فعل قاسية من جانب شقيقاتها قد تصل إلى مستوى غير مسبوق في العلاقات بين دول المجلس.
مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=15012