أكد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في حديث تلفزيوني، دعمه لسورية في معركتها ضد الإرهاب، مشيراً أن صمود القيادة والشعب في سورية خلق قدرة عسكرية قوية للوقوف في وجه الهجمة الإرهابية التي تواجهها منذ عامين ونصف .

وأضاف فرنجية : "إن بعض العرب لم تعد تحركهم الحرب مع الكيان الاسرائيلي وفشلوا بضرب المقاومة، واليوم يضربون سورية عبر هجمات الإرهابيين التكفيريين" .

كما جدد فرنجية تأييده لخيار المقاومة ومحورها، مؤكداً أن حزب الله متمسك بسلاحه مادام هناك تهديد اسرائيلي للبنان والأرض اللبنانية في الجنوب.

فرنجية رأى أن الرئيس بشار الأسد أقوى رئيس على الساحة اليوم داخلياً وصموده إلى اليوم برهن أنه متحكم بكل مفاصل ما يحصل في سورية، وأن من يخاف من ترشيح الرئيس الأسد هو من يرى أنه سينجح في الانتخابات عام 2014، غيرأن الرئيس الاسد هو أكبر داعم للمقاومة، وهو عروبي اكثر من عروبة كل الدول العربية ".

في السياق ذاته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان في بيان له، تصاعد الجرائم الارهابية ضد الشعب السوري .

وأكد الحزب على قدرة الدولة السورية على إسقاط المخطط الذي يستهدف تفكيك الدولة السورية والنيل من موقفها ودورها القومي".

من جهته أكد منبر الوحدة الوطنية في لبنان أن المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة تواجه نقمة شعبية متعاظمة في سورية.

وأضاف المنبر في بيان أصدره بعد اجتماعه أمس الثلاثاء برئاسة سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق "أن هذه العصابات المسلحة رأت لها منفذاً في الساحة اللبنانية تعبر فيها عن نمطها الإلغائي التكفيري الذي لا يخدم إلا عدو العرب والإسلام والإنسانية" كما أدان البيان كل من يجترح الذرائع لإخفاء جريمته بتغطية الإرهاب وحمايته بتعبئة قسم من اللبنانيين بالعصبية والمذهبية.