الحدث السياسي

مجزرة إرهابية بحق كادر طبي في دير عطية .. والصحة تناشد المنظمات للتنبّه


ارتكب إرهابيون مجزرة راح ضحيتها خمسة أطباء وأربعة ممرضين وسائقين اثنين من منظومة الإسعاف بدير عطية في ريف دمشق.

وندد مجلس الوزراء بالمجزرة الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها خمسة أطباء وأربعة ممرضين واثنان من سائقي منظومة الإسعاف في دير عطية بريف دمشق.

وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم أن هذه الاعمال الوحشية "لن تثني المواطنين عن مواصلة العمل والعطاء والبناء بل ستزيدهم حزما" وإصرارا على ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة ودحرها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة.

بدورها أشارت وزارة الصحة في بيان تسلمت سانا نسخة منه إلى أن إرهابيين اقتحموا مشفى دير عطية الذي يقدم الخدمات الطبية لأبناء منطقة القلمون وما حولها وللمتضررين المرضى من المناطق والمحافظات المجاورة مجانا وارتكبوا مجزرة مروعة مستخدمين السلاح الأبيض بحق أحد عشر شخصا من الكادر الطبي والإسعافي.

وأدانت الوزارة في بيانها بشدة هذه المجزرة الوحشية المروعة التي لم يسبق للبشرية أن سجلت نظيرا لها في تاريخها الحديث أو القديم لأطر طبية قائمة على رأس عملها في مؤسسات صحية تقدم الرعاية الطبية للمواطنين مجانا.

وجددت الوزارة مناشدتها لمنظمات الأمم المتحدة الصحية وباقي المنظمات الدولية الانسانية بضرورة التنبه الى فداحة ما يرتكبه الإرهاب التكفيري في سورية، مؤكدة أنه آن الأوان لأن تتخذ هذه المنظمات موقفاً جدياً وضاغطاً على القوى الفاعلة يقود إلى الوقف الفوري لهذا الارهاب التكفيري المجنون على الأرض السورية.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على حرصها على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين ولا سيما في ظل الظروف الراهنة انطلاقا من دورها الوطني والانساني مبينة أن مثل هذه الأعمال الارهابية الوحشية ستزيدها إصرارا على الاستمرار في أداء دورها الانساني بعزيمة أقوى وحماسة أشد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=1495