الإعلام تايم 

استهدف الجيش العربي السوري  ضمن عملية استخبارية، اجتماعاً لـ50 مسلحاً من بينهم 7 من قادة "جبهة النصرة" البارزين في منطقة القلمون بريف دمشق والذي كان يعقد في أحد مقراتهم السرية في جرود فليطة، ما أسفر عن إيقاعهم بين قتيل وجريح  وبينت مصادر إعلامية أن من بين المصابين "أمير جبهة النصرة" المدعو ”أبو مالك التلي"، حيث أكدت المصادر أن الاجتماع كان بهدف وضع الخطط والتحضير لهجوم واسع باتجاه بعض القرى الآمنة في القلمون من قبل المجموعات المسلحة.

  أما في الغوطة الشرقية استكمل الجيش عملياته مستهدفاً معظم مواقع المسلحين في عمق بلدة حزة وعلى أطراف كفربطنا وأطراف مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين ومنطقة الريحان، بينما شهدت جبهتي بالا وزبدين اشتباكات بين الجيش ومسلحي ما يسمى "جيش الأمة "مع تجدد الاشتباكات في منطقة الريحان على أطراف مدينة دوما وأخرى في حي جوبر شرقي دمشق من جهة محور طيبة والمناشر.

وإلى الجبهة الشمالية نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات في حلب وريفها، استهدف فيها سيارات للمجموعات المسلحة على طريق تل مصيبين_باشكوي بريف حلب الشمالي وتجمعات مسلحة في منطقة القبر الإنكليزي وتمركزات في مدينة المرجة و الليرمون في مدينة حلب وأحياء الشعار وقاضي عسكر والميسر ومساكن هنانو والصاخور ما أدى لتدمير تحصينات المسلحين، فضلاً عن ارتفاع عدد قتلاهم إلى 20 مسلحاً.

في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات في محيط مبنى الدفاع المدني في حي الخالدية وسط استهداف مناطق الاشتباك،  فضلاً عن تجدد الاشتباكات في حيي كرم الطراب والعامرية وعند محور فرع المرور في حي الكلاسة ومحوري محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غربي حلب تزامناً مع استهداف مواقع المسلحين على أطراف الحي،  كما اندلعت اشتباكات في محيط قرية سيفات مع مواجهات أخرى في محيط كتيبة حندرات في ريف حلب الشمالي وعلى محور قرية البريج في حي الشيخ نجار بريف حلب الشمالي.

 تزامناً مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين وحدات الحماية الشعبية من طرف وبين مسلحي ما يسمى داعش من طرف آخر في منطقة جبل مشتى النور في الجهة الشرقية لمدينة عين العرب، حيث تمكنت وحدات الحماية من السيطرة على المنطقة  وسط اشتباكات على محور قرية حلنج في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة وتسديد ضربات مباشرة على مواقع المسلحين في البلدة أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى،  بينما تمكنت الوحدات من تدمير آليتين ثقيلتين للمسلحين والتقدم في عدة نقاط على الطريق العام في المنطقة وبالتالي قطع إمداد التنظيم للمنطقة،  مع اشتباكات في منطقة تل شعير بالريف الغربي للمدينة وفي الجهة الجنوبية منها، بالتزامن مع تبادل إطلاق قذائف الهاون من الطرفين ما أدى لمقتل ما يزيد عن 18 مسلحاً لـ"داعش" فضلاً عن عشرات الجرحى.

وفي الحسكة لاتزال المعارك مستمرة بين وحدات الحماية الشعبية ومسلحي "داعش" في قرى كاجو الشرقي وكاجو الغربي والعصفورية وكوع شلاح بالريف الجنوبي لمدينة رأس العين حيث قامت الوحدات بهجوم معاكس سيطرت فيه على مشروع عبد الأحد قرب قرية رسم الرهجة وبعد تمركزها وتثيب نقاطها استهدفت مواقع المسلحين وتجمعاتهم على طريق تل تمر_حلب والتي يستولي عليها "داعش".

وفي إدلب نفّذ الجيش عدة استهدافات مركزة على مواقع المسلحين عند أطراف سراقب الجنوبية ومدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي،  وفي مدينة الرستن بريف حمص ما أدى لمقتل عدد من المسلحين، وفي الفرحانية والهلالية وعز الدين والوعر وبساتينه ما أدى لارتفاع عدد قتلى المسلحين إلى 20 مسلحاً، كما تصدى الجيش لهجوم شنه مسلحو "داعش" على نقاط عسكرية في منطقة السخنة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المسلحين المهاجمين.

 أما في ريف حماه جدد الجيش استهدافه لتجمعات "داعش" في قرى ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي وفي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي.

وكالات