نافذة عالمية

داعشي منشق: تركيا حليفنا ولولاها لما انتشرنا في سورية


الإعلام تايم
اتهم بولات كان المتحدث باسم "وحدات الحماية الكردية"، القوات التركية بأنها تدعم "داعش" فعلياً، وقال، هناك أكثر من دليل على أن الجيش التركي قدّم الأسلحة والذخيرة لمسلحي "داعش"، وسمح لهم بعبور المنافذ الحدودية التركية الرسمية، كي يشنّوا هجماتهم  ضد الأكراد في شمال شرقي سورية.
أحد مقاتلي "داعش" المنشقين، كشف لمجلة (نيوزويك) الأميركية مدى التعاون الوثيق بين القوات التركية وحرس الحدود الأتراك والتنظيم، مما يسمح لهؤلاء، التنقّل عبر الأراضي التركية، لتعزيز مقاتليهم الذين يحاربون القوات الكردية.
وأضاف "طمأننا قادة "داعش" بشأن عبور الحدود التركية، وقالوا لنا أن لا نخاف شيئاً لأن هناك تعاوناً تاماً مع الأتراك، وأكدوا أنه لن يحدث لنا أي مكروه، خاصة أنهم يسافرون يومياً من الرقّة وحلب إلى المناطق الكردية الواقعة في أقصى شمال سورية، والتي كان يستحيل الوصول إليها عبر الأراضي السورية، لأن وحدات الحماية الكردية تسيطر على المنطقة".

خلال عمله مع التنظيم، أوضح المقاتل المنشق أن "داعش" كان ينظر إلى تركيا كـ"حليف ضدّ الأكراد".
وقال: "رأى تنظيم داعش في الجيش التركي حليفاً له، وخاصة عندما يتعلّق الأمر بقتال الأكراد السوريين الذين يمثلون عدواً مشتركاً لكل من داعش وتركيا"، معتبراً أنه "كان يجب على داعش أن يكون حليفاً لتركيا، لأنه لا يستطيع نشر مسلحيه في المناطق الشمالية للمدن والبلدات الكردية في سورية إلا عبر الأراضي التركية".
يذكر أن، تركيا منعت عبور المقاتلين الأكراد إلى سورية عبر أراضيها، من أجل مساعدة إخوانهم الأكراد السوريين، الذين يدافعون عن مدينتهم عين العرب،كما أطلقت القوات التركية النار على أشخاص حاولوا عبور الحدود، من أجل نقل مؤن وأغذية للمقاتلين الأكراد، في الشهر الماضي.
وكالات
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=14833