الإعلام تايم
ندّد وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، بالدعوات التي وجهتها جهات سلفية في البلاد للخروج بمظاهرات نهاية الشهر الجاري ترفع المصاحف، واصفاً إيّاها بأنها "دعوة هوجاء وضد الوطن والدين ودعوة للقتل أو الثورة" متهماً الداعين للتحرك بأنهم يقلّدون "الخوارج" وأن خطوتهم "اعتداء على قدسية" القرآن.
وأكد الوزير جمعة، في مؤتمر صحفي، أن الدعوة "مخطط وعمالة وخيانة للشعب” وأن الشعب "قادر على فضحها"، وقال إن "دعوى رفع المصاحف تحت مسميات سياسية أو حزبية هي دعوة هوجاء.. بل أقرب للحرب النفسية ولإثارة الشباب أو حمل رسائل سياسية" ووصف الداعين لهم بـ"المخربين والراغبين في تشتيت الشعب".
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، اعتبر الوزير الدعوة التي وجهتها "الجبهة السلفية" أنها "اعتداء على قدسية كتاب الله وتشويه للمصحف ولصورة الإسلام".
وكان محمد جلال، القيادي في الجبهة السلفية بمصر، والمتحدث باسم "انتفاضة الشباب المسلم"، إن: ما يسمى بـ"الثورة الإسلامية"، أو "انتفاضة الشباب المسلم،" التي دعت إليها الجبهة يوم 28 من الشهر الحالي، سيحمل المشاركون فيها بجميع شوارع وميادين مصر "المصاحف وليس الأسلحة".
وحدد جلال مطالب التحرك بـ"فرض الهوية الإسلامية، ورفض الهيمنة، وإسقاط حكم العسكر" مؤكداً أيضاً نية التحرك لرفع صور لشخصيات تخضع للمحاكمة من التيار السلفي وجماعة الإخوان المسلمين.
مصر - وكالات