العالم العربي

بمناسبة الحانوكا اليهودي..حملة فيسبوكية لاقتحام الاقصى بشكل جماعي


اقتحم عدد من المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 4 مرابطات ومدرس وطالبة أثناء دخولهم المسجد.

وقال أحد حراس المسجد الأقصى: إن القوات المتمركزة على أبواب المسجد حملت قائمة بأسماء المرابطات وطالبات العلم، ودققت بهويات كل من يدخل باحات المسجد الأقصى ، مشيراً أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مرابطات أثناء دخولهن للمسجد الأقصى، عرفت من بينهم رائدة الخلفاوي، مشيرا إلى أنه تم احتجازهن في مخفر الشرطة في باب الأسباط.
وقال المسؤول الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا": إن قوات الاحتلال تستمر في حملتها للتضييق على طلاب مصاطب العلم، حيث اعتقلت المدرس الشيخ ضياء عثمان عند باب حطة، وكذلك الطالبة لمياء الحسيني، وتم توقيفهما في مركز التحقيق.
وأوضح  أبو العطا أن هذه الإجراءات تزامنت مع اقتحام 8 مستوطنين متطرفين لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية الخاصة، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة منه، محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية.
وأشار إلى أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة يريد أن يفرضها على المسجد الأقصى بهدف زيادة وتيرة الاقتحامات وتدنيس المسجد.
وفي السياق، كشف أبو العطا عن حملة إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تنفذها "منظمات الهيكل المزعوم"، وعدة منظمات احتلالية للدعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى تبدأ بعد غدٍ الخميس ا وتستمر على مدار أسبوع، بمناسبة "عيد الحانوكا" العبري.
وذكر أن "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أيضًا عن اقتحام جماعي للأقصى في الرابع من كانون الثاني المقبل، لافتًا إلى أن جماعات يهودية بدأت تتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيامها ببعض الشعائر التلمودية في الأقصى، وبشعائر الزواج اليهودي حسب إدعاءاتهم.
ولفت إلى أن هناك حملة تحريضية من قبل "جماعات الهيكل" على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بسبب عمليات ترميم لبعض خطوط المياه القريبة من قبة الصخرة المشرفة.
في الساق ذاته فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة عسكرية مغلقة على منطقة كبسة بين بلدتي أبو ديس والعيزرية (شرقي القدس) على خلفية نجاح شباب فلسطينيين في خرق جدار الفصل بين مدينة القدس والبلدتين، بحسب شهود عيان.
وتأتي خطوة خرق الجدار كوسيلة جديدة لقوى الشباب الفلسطيني لمقاومة الجدار الفاصل في الضفة الغربية.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن جدار الفصل الإسرائيلي يحرم أكثر من 50 ألف شخص من حملة الهوية المقدسية من الإقامة في مدينة القدس، عبر عزلهم في الضفة على الجانب الآخر من الجدار.
ووفقا لتقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كم2 عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعٍ ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كم2 غابات، إضافة إلى 20 كم2 أراضٍ فلسطينية مبنية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1478