الإعلام تايم المصدر و بحسب الصحيفة قال إن واشنطن سحبت بالفعل اعترافها بـ"الائتلاف" كممثل وحيد للشعب السوري و أبلغتهم بذلك، و هي لا تمانع الخطة الروسية لاستئناف الحوار السياسي انطلاقاً من ورقة "جنيف 1" التي تتحدث عن تأسيس حكومة انتقالية تمهد لانتخابات تشريعية و رئاسية في سورية. و رجح المصدر أن يكون "معاذ الخطيب" هو من تراهن عليه موسكو ليقود الحوار من جانب "المعارضة"، إضافة إلى عدد من أعضاء "هيئة التنسيق" الموجودين داخل سورية، و "معارضين" مستقلين موجودين في الخارج انشقوا مؤخراً عن "الائتلاف" الذي بات تحت سيطرة قطرية سعودية كلياً.
و ختم المصدر بالقول : إن موسكو لم تحظ حتى الآن بموافقة دمشق على خطتها هذه، إلا أن زيارة وزير الخارجية و المغتربين وليد المعلم إلى روسيا ستحمل الأفكار التي تطرحها دمشق لاستئناف المفاوضات، و في مقدمتها ضرورة موافقة المجتمعين على أن الأولوية هي لمكافحة الإرهاب، و هو ما سبق أن طالب به الوفد السوري في جنيف و رفضه "الائتلاف"، و كله بحسب الصحيفة. |
||||||||
|