الإعلام تايم 

أحرز الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً على جبهة حي العامرية في حلب ما سبب موجة غضب عارم في صفوف بقية المسلحين وبين قاداتهم الأمر الذي جعلهم يحملون مسؤولية خسائرهم الكبيرة لـ"ألوية الإسلام" وقاداته وعناصره، حيث ألقت مجموعات مسلحة في المنطقة الغربية بحلب القبض على المدعو "أبو محمد أطمة" قائد ألوية "صقور الإسلام" بما أسموه تهمة العمالة مع اعتقالات طالت عدداً كبيراً من عناصر ألويته المسلحة في مدينة حلب.

في حين شهدت معظم جبهات حلب وريفها اشتباكات مع المجموعات المسلحة في صلاح الدين والراموسة والمنصورة والسكري وحلب القديمة  وأحياء وبني زيد والشيخ مقصود والراشدين في مدينة حلب وفي منطقة حندرات شمالي حلب وفي محيط قرية سيفات شمال غرب سجن حلب المركزي بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب مع اشتباكات متقطعة في عدة مناطق من المدخل الشمالي الشرقي للمدينة وفي حي السبع بحرات بحلب القديمة، وسط استهداف تجمعات المسلحين في حيي الفردوس وخان العسل وحي الليرمون ومنطقتي غربي الزهراء والكاستيلو بمدينة حلب ومحيط حيي بني زيد والشيخ مقصود .

بينما لا تزال المعارك مستمرة بين وحدات الحماية الشعبية من طرف وبين مسلحي ما يسمى "داعش" من طرف آخر، حيث جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محوري سوق الهال وأطراف حي كاني عربان في مدينة عين العرب وعلى الجبهة الجنوبية للمدينة، في حين استهدفت وحدات الحماية آلية للمسلحين في شارع الـ48 بالقرب من المركز الثقافي في المدينة ما أسفر عن خسائر في صفوف "داعش".

بينما تابع الجيش عملياته العسكرية في معظم الجبهات الساخنة حيث اشتبك مع مجموعات مسلحة على أطراف حي التضامن ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم، تزامناً مع مواجهات أخرى في حي جوبر شرقي دمشق وعلى أطراف بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي.

بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين في بلدتي الحميدية وبئر عجم في القنيطرة، وبلدات نوى واليادودة وداعل والشيخ مسكين في ريف درعا مع اشتباكات على أطراف حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا. كما تم القضاء على العديد من المسلحين على طريق داعل- ابطع وقرب كازية أم المياذن وشمال معبر نصيب الحدودي في ريف المحافظة، وقضت وحدات من الجيش على مسلحين شرق بلدة دير العدس وألقت القبض على المسلح محمد نادر عساف في محيط بلدة طيسيا على الحدود السورية-الأردنية.

وفي المنطقة الوسطى أوقع الجيش عدداً من المسلحين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم في حي الوعر وبساتينه بمدينة حمص وفي منطقة الحولة والرستن وتلبيسة وسط استمرار المعارك مع مسلحي ما يسمى داعش في محيط حقل شاعر بريف حمص.

 كما دمر عدة مقرات وأسلحة كانت بحوزة المسلحين من بينها مدافع هاون إضافة لآليات مزودة برشاش ثقيل في عقيربات والحانونية وجروح والقسطل الشمالي وصلبا وريف مدينة سلمية بريف حماه الشرقي.

كما أوقعت وحدة من الجيش العديد من االمسلحين بين قتيل وجريح وأصابت آخرين في دير سنبل والبارة وجنوب أبو الضهور، كما تم القضاء على تجمعاتهم في خان شيخون ومعرة حرمة وجبالا وإبلين والتمانعة وبلدة سراقب ومدينة معرة النعمان بريف إدلب.

وكالات