الإعلام تايم

أكد دبلوماسيون اأجانب يقيمون في حي راقٍ في قطر أنهم شاهدوا سيارات تحمل شعار تنظيم "داعش".

 وبحسب مصادر صحفية، فالإمارة الخليجية التي تعد ملاذاً آمناً للجماعات الإسلامية المتطرفة كانت أول من انضم الى التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الامريكية لمحاربة التنظيم.

 التزام قطر للصمت في تغطية الأعمال ضد "داعش"، رغم مشاركتها، هو حرص منها على الاحتفاظ بنفوذها وسط قوى الإسلاميين التى ترى أن المستقبل لها على الأمد البعيد، بحسب تحليلات وتصريحات لدبلوماسيين.

يذكر أن قطر تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية فى الشرق الأوسط وتملك عقارات فى الغرب على مساحات كبيرة من الأراضى، كما أنها مشترٍ كبير للأسلحة الغربية. لكن قطر توفر فى الوقت نفسه ملاذا لجماعات مثل حركة طالبان الأفغانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، والجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية المتطرفة.

ويرتاد أعضاء هذه الجماعات مراكز التسوق فى وسط الدوحة، ويسيرون وسط المغتربين الغربيين كما يصلون فى المساجد مع القطريين والوافدين.

وإلى الشمال من الدوحة تقع بلدة أم العمد، وتتكون من مجموعة من المزارع والمساجد الصغيرة، وتأوى عدداً من السوريين من جماعة التوحيد إحدى عشرات الجماعات الإسلامية المسلحة التى تقاتل فس سورية.

مراقبون قالوا "لعلّ ما يؤكد الارتباط القطري مع التنظيمات الإرهابية، الصفقات المشبوهة التي تظهرللإعلام عن طريق تسريب استخباراتي، وكانت إحداها الصفقة التركية التي حررت فيها أنقرة الديبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "داعش" في وقت سابق من الأشهر الماضية ، كما أن الصفقات المشبوهة التي تجريها أجهزة الاستخبارات القطرية في لبنان  لإطلاق سراح عسكريين اختطفتهم التنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف المراقبون إنّ الصحافة البريطانية طالبت أمير قطر تميم بن حمد بوقف دعم مشيخته لتنظيم "داعش"، وذلك تأكيداً منها بأنّ المشيخة تقدم الدعم الكامل للتنظيمات الإرهابية، وذلك أثناء زيارة الأمير القطري لرئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون.

مواقع