الإعلام تايم 

تجددت الاشتباكات بين الجيش العربي السوري و المجموعات المسلحة  على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة عربين في الغوطة الشرقية، تزامناً مع مواجهات أخرى في محيط بلدة ميدعا وعلى أطراف مدينتي زملكا وحرستا  نجم عنها مقتل مسلحين من جنسيات غير سورية منهم السوداني عثمان أبو الدهب والأردني محمد الصقا، مع استمرار للحملة العسكرية والتي كان قد بدأها الجيش منذ ما يزيد عن الشهرين على مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية، والتي أدت لبسط سيطرته على العديد من القرى والبلدات في وقت سابق.

 كما شهدت جبهة جوبر شرقي دمشق و محيط بلدة الطيبة بريف دمشق الشرقي اشتباكات في أكثر من محور قتل خلالها العديد من المسلحين وجرح آخرون كما دمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم إثر استهداف مواقع تمركزهم.

كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحين في مزارع حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت ما لديهم من أسلحة وذخيرة، ومن بين القتلى مصطفى برغوث فلسطيني الجنسية، إلى ذلك تم القضاء على العديد من المسلحين  في ضربات مركزة ضد تجمعاتهم بين بلدتي دير العصافير وبزينة وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة كانت لديهم، كما سقط آخرون قتلى ومصابين في مزارع بلدة القاسمية بمنطقة النشابية في عمق الغوطة الشرقية.

وفي جبال القلمون أحبطت وحدات من الجيش محاولة تسلل إلى جرود بلدتي الجبة والمشرفة، موقعة عداداً من القتلى في جرود بلدة عسال الورد ، بينما أحبطت وحدات أخرى محاولة تسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية في محيط مزارع خان الشيح وأوقعت في صفوف المسلحين قتلى ومصابين ، كما استهدفت تجمعاً لمتزعمي ما يسمى تنظيمي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" في مزارع الحسينية جنوب خان الشيح وقضت على العديد منهم معظمهم من جنسيات غير سورية.

وإلى القنيطرة حيث أحبطت وحدات من الجيش محاولة مجموعة مسلحة التسلل من بلدة دير ماكر إلى الهبّارية وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين، كما دمرت وحدات أخرى من الجيش عدة تجمعات للمسلحين  بمن فيها في محيط طريق أم باطنة.

وفي درعا قضت وحدة من الجيش على العديد من المسلحين وأصابت آخرين على طريق عتمان- طفس الترابي وفي بلدة دير العدس ودمرت آليات لهم بمن فيها، وارتفع عدد قتلى المسلحين إلى ستة في استهداف تحركاتهم في بلدة الشيخ مسكين وسط اشتباكات مع تقدم لوحدات الجيش , فضلاً عن استهداف تجمعات المسلحين في بلدة اليادودة وطفس وانخل وجاسم في ريف درعا.

وفي المنطقة الوسطى، دارت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في جبهتي أم شرشوح والهلالية بريف تلبيسة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين، كما قضت وحدات من الجيش على عدد من المسلحين ودمرت تجمعات لهم في حي الوعر وقرى سلام شرقي والمشيرفة وعرشونة والقنيطرات والقسطل الفوقاني والقسطل التحتاني وتلول الحمر.

كما دمرت وحدة أخرى من الجيش تجمعات وآليات للمسلحين في جباب حمد والفاسدة ومحيط جزل وتوينان والتدمرية وخربة مسطو ومحيطي حقلي الشاعر والمهر، وسط اشتباكات عنيفة تصدت فيها وحدات من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني لهجوم على منطقة السطحيات في الريف الغربي لمدينة السلمية بريف حماه مع مواجهات أخرى في منطقة قبر فضة في سهل الغاب.

كما واصل الجيش استهداف مواقع المسلحين ونقاط انتشارهم في قرية إبلين بجبل الزاوية وبلدة معرة مصرين بريف إدلب تزامناً مع اشتباكات في محيط قرية الرامي بجبل الزاوية أدت لقتلى وجرحى في صفوف المسلحين وسط توسع المساحة التي يستولي عليها مسلحو جبهة النصرة في قرى وبلدات ريف إدلب خلال معاركه مع ما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم.

وفي حلب أوقع الجيش عدداً من المسلحين قتلى وجرحى خلال محاولاتهم الهجوم على نقاط عسكرية، وتصدى أيضاً لعمليات تسلل مسلحين إلى المناطق الآمنة مستهدفاً جموعهم بعد اشتباكات في حي كرم الطراب ومنطقة حندرات شمال حلب ومحيط قرية سيفات شمال غرب سجن حلب المركزي بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب وفي محيط حي العامرية وأحياء الليرمون وسليمان الحلبي و المشهد.

أما في الحسكة اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في جنوب مدينة الحسكة وسط استهداف تجمعاتهم في مناطق الاشتباك, في حين قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على أحد المسلحين وهو يقود صهريج لتهريب النفط بالقرب من قرية حسو بريف بلدة تربة سبيه "القحطانية" ما أدى لمقتله وكل ذلك ضمن الاقتتال الدائر بين المجموعات المسلحة على الموارد النفطية.

وكالات