الإعلام تايم

قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي إنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين قطر ومسلّحي "داعش" و"النصرة"،مشيراً إلى وجود عناصر من التنظيمين تتدرّب داخل الأراضى القطرية ثمّ تذهب لتقاتل في سورية، حيث تعدّ من أكبر الداعمين لهذه التنظيمات الى جانب تركيا.

وبحسب مصادر إعلامية، أكد هريدي أن قطر تتدخل لحلّ الأزمة بين التنظيمين بحكم تلك العلاقة، مشيراً إلى أن "هناك عناصر من التنظيمين تتدرب داخل الأراضي القطرية ثم تذهب لتقاتل في سورية، وهي تعدّ من أكبر الداعمين لهذه التنظيمات إلى جانب تركيا"، وفق ما قال.

قال هريدي إنه بحسب مصادر أميركية رسمية إن" تدريب ما يسمى "مقاتلي المعارضة المعتدلة" سيكون في السعودية وتركيا وقطر، مضيفاً أن تركيا وقطر قامتا ولا تزالان بدور ملموس في دعم الجماعات التي تحارب الحكومة السورية وأنهما بدأتا مع بعض الدول الأخرى منذ النصف الثاني من العام 2011 بدعم الجماعات المسحلة المقاتلة في سورية".

مراقبون قالوا "لعلّ ما يؤكد الارتباط القطري والتركي مع التنظيمات الإرهابية، الصفقات المشبوهة التي تظهر للإعلام عن طريق تسريب استخباراتي، وكانت إحداها الصفقة التركية التي حررت فيها أنقرة الديبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "داعش" في وقت سابق من الأشهر الماضية ، كما أن الصفقات المشبوهة التي تجريها أجهزة الاستخبارات القطرية في لبنان  لإطلاق سراح عسكريين اختطفتهم التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المراقبون إنّ الصحافة البريطانية طالبت أمير قطر تميم بن حمد بوقف دعم مشيخته لتنظيم "داعش"، وذلك تأكيداً منها بأنّ المشيخة تقدم الدعم الكامل للتنظيمات الإرهابية، وذلك أثناء زيارة الأمير القطري لرئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون.

مواقع