نافذة عالمية

مجلس الأمن.. الإرهابيون الأجانب في تدفق غير مسبوق إلى سورية والعراق


الإعلام تايم
كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي أن الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية والعراق على نطاق غير مسبوق مع سفر نحو 15 ألف مقاتل أجنبي للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيمات متطرفة أخرى.
وجاء في التقرير الذي أعدته لجنة تابعة للمجلس معنية بمراقبة تحركات تنظيم القاعدة وحصلت صحيفة "الغارديان" البريطانية على نسخة منه “ان تراجع نفوذ القاعدة نتج عنه ما يشبه تفجرا لحماس المسلحين للدخول في تنظيمات بديلة أكثر تطرفاً وقوة ولاسيما تنظيم الدولة الاسلامية”.
وأضاف التقرير الذي يفصل آخر التطورات بشان انتشار الإرهاب الدولي وجهود مواجهته ” إن نحو 15 ألف شخص سافروا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف هذا التنظيم وتنظيمات متطرفة أخرى وقد جاؤوا من أكثر من ثمانين دولة بينها مجموعة من الدول التي لم تواجه في السابق تحديات مرتبطة بتنظيم القاعدة”.
ولم يحدد التقرير الدول الثمانين التي قال انها مصدر تدفق هؤلاء الإرهابيين إلى سورية والعراق إلا أنه وخلال الأسابيع الأخيرة ظهر أنصار وتابعون لتنظيم داعش الارهابي في اماكن لا يمكن توقعها كجزر المالديف..كما تظهر مقاطع الفيديو التي ينشرونها على مواقع الانترنت “جهاديين” تشيليين ونرويجيين ومن خلفيات وجنسيات متنوعة اخرى .
ويشير التقرير الى وجود امثلة لهوءلاء الارهابيين الاجانب من فرنسا وبريطانيا وايرلندا الشمالية الذين يعملون سويا ويعتقد ان اكثر من 500 بريطاني سافروا إلى المنطقة منذ عام 2011 .
وجاء في التقرير ” إن أعداد الإرهابيين منذ عام 2010 تزايدت باضعاف المرات عما كان عليه احتشاد المقاتلين الارهابيين بين عامي/1990/ و/2010/ وهي تتنامى باطراد” .
وأشار إلى أن المزيد من الدول تواجه الآن وأكثر من أي وقت مضى التحدي الذي يمثله “مقاتلون محترفون ومتمرسون في القتال” لدى عودتهم من سورية والعراق .
وجاء في التقرير أيضاً أن “عدم وجود انضباط في الدعاية الاعلامية والاجتماعية” لتنظيم داعش يشير إلى أن متزعميه الذين يدركون اهمية اعتماد لغات متعددة في رسائلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام سواء في بث الدعاية الارهابية او تجنيد عناصر جدد هم اصغر سنا ومن جنسيات دولية متعددة بشكل يفوق اتباع تنظيم القاعدة .
ويشكل تقرير لجنة الامم المتحدة الاعتراف الدولي الأحدث للظاهرة الخطيرة التي يمثلها إرهابيو "داعش" ليس فقط على سورية والعراق وانما على العالم كله ولاسيما بعد ان بات تشرب الالاف من المواطنين الغربيين لأفكاره الارهابية وايديولوجيته المتطرفة أمراً لا يمكن إنكاره .
مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=14377