الإعلام تايم 

استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة إدلب بعد أن أحبط بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية محاولة تسلل مجموعات مسلحة مما يسمى جبهة النصرة و كتائب "جند الأقصى" من ثلاثة محاور فجر أمس الإثنين حيث أدى التصدي لهم لخسائر كبيرة جداً في صفوفهم وإجبارهم على الانسحاب،  كما أُلقي القبض على أعداد كبيرة منهم، في حين أكمل الجيش عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة في مناطق مختلفة من ريف إدلب مدمراً مقارهم وأسلحتهم وذخيرتهم في جنوب احسم وكفر سجنة وخان شيخون وتل العاس وتفتناز والهبيط ومعرة النعمان وحميش وقميناس وأبو الظهور ومعرتمصرين وكفر نبل.

 وأدى الاقتتال الدائر بين ما يسمى "جبهة النصرة" من طرف وبين مسلحي "جبهة ثوار سورية" بقيادة المدعو "جمال معروف" من طرف آخر في عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية بريف إدلب، إلى قتل أعداداً كبيرة  في صفوف الطرفين، إثر هجوم متبادل على مواقع مسلحي الطرفين حيث شهدت ما تسمى "جبهة ثوار سورية" انشقاقات أدت لزيادة التخبط في صفوفها، وأسفرت المواجهات العنيفة عن مفاوضات فاشلة لإيقاف القتال الدائر بين الطرفين، حيث استمر الاقتتال مؤدياً لسيطرة "النصرة" على مقرات "ثوار سورية" في معرة النعمان في المتحف والقشلة والبريد بريف إدلب.

من جهة أخرى أحكم الجيش سيطرته على بلدة حوش الفارة بالتزامن مع تضييق الخناق على بلدة ميدعا وسط تقدمه في منطقة المعامل في تل كردي بالغوطة الشرقية لريف دمشق ،بالتزامن مع استهداف مواقع أخرى للمسلحين في دوما ومزارعها  أدت إلى قتل مسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية منهم التونسي الملقب بـ"الشعلاني" ومما يسمى تنظيم "أجناد الشام" واكبتها سلسلة من العمليات في عمق الغوطة الشرقية حيث تم القضاء على تسعة مسلحين  شرق بلدة حمورية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، في حين تم إيقاع نحو 30 مسلحاً  بين قتيل ومصاب من تنظيم "جبهة النصرة" في مزارع قرية بالا.

 بينما واصل استهدافه لتجمعات المسلحين بعد رصد تحركاتهم بالقرب من منطقة حلبون بريف دمشق وفي مدينة الزبداني والجبل الشرقي للمدينة و دمر أسلحة في مزارع بلدة مضايا في الوقت الذي لاحقت فيه وحدات الجيش مجموعات مسلحة في جرود عسال الورد والمشرفة في منطقة القلمون ودمرت عدداً من آلياتهم في جرود عرسال بالقلمون، وفي محيط مخيم خان الشيح وعلى أطراف بلدة خان الشيح وعلى طريق خان الشيح - زاكية بالغوطة الغربية.

وفي درعا دارت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة على أطراف حي المنشية بمدينة درعا، بينما ارتفع عدد قتلاهم إلى ستة خلال استهداف مواقعهم في طفس وغيرهم في بلدة جاسم والطيبة والمليحة الغربية ونصيب بريف درعا، أما في القنيطرة فقد دمرت وحدات من الجيش عدة تجمعات للمسلحين في الصمدانية الغربية وجباتا الخشب وقضت على أعداد منهم وأصابت. آخرين

أما في المنطقة الوسطى، حقق الجيش إنجازاً جديداً حيث سيطرعلى بلدة البويضة في ريف حماه الشمالي بعد معارك أدت لخسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة، وعثرت وحدات الجيش خلال تمشيطها القرية على أنفاق كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في الاختباء والتنقل ونقل الأسلحة والذخيرة، بينما تجددت الاشتباكات بين مسلحي ما يسمى "داعش" من طرف وبين وحدات الجيش من طرف آخر في جبهات ريف حماه، تزامناً مع استهداف معظم مواقع المسلحين في كفرزيتا والصياد وشمال مورك واللطامنة وعطشان والقصابية ودكيلة الجنوبية بريف حماه ومنطقة صلبا بريف حماه الشرقي ما أدى لتدمير مقار تابعة للمجموعات المسلحة.

وفي حمص دمرت وحدات من الجيش تجمعين لمتزعمي المسلحين بمن فيهما في السعن الغربي وعين حسين الجنوبي، في حين قضت وحدات أخرى على العديد من المسلحين وأصابت آخرين في الوعر القديم وفي منطقة طار الأشتر بالرستن وتلدو وكفرلاها في الحولة ومنطقة أم الدبابير بريف تدمر، إضافة إلى القضاء على آخرين وتدمير آلياتهم في تلبيسة والوعر وشمال حقل الشاعر وشرقه بريف المحافظة.

عمليات مماثلة نفذتها وحدات من الجيش في حلب إذ قضت على عدد من المسلحين في حريتان والراموسة وحلب القديمة والكلاسة وحيان والشيخ سعيد ومحيط القلعة وفي حيي العامرية والأعظمية، بينما أسفرت عمليات أخرى للجيش في عندان ودوار أغيور وغرب حندرات عن تدمير آليات عدة بمن فيها.

وكالات