العالم العربي

نصرالله: السعودية تتحمل المسؤولية الأكبر في محاربة "داعش"


الإعلام تايم
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله أن السعودية تتحمل المسؤولية الأكبر في محاربة فكر تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً الى أن التحالف العسكري لا يكفي للقضاء على هذا التنظيم الجهادي.
وقال نصرالله في خطاب تلفزيوني له أمس الأثنين إن "الذي يتحمل المسؤولية الأولى اليوم في العالم الإسلامي لوضع حد لانتشار هذا الفكر هو المملكة العربية السعودية".
وأضاف "لا يكفي أن يؤسسوا تحالفاً دولياً لتأتي جيوش العالم لتقاتل "داعش" في البداية، وهذا خطاب للكل، أغلقوا المدارس التي تخرج أتباع هذا الفكر الداعشي، وأوقفوا وأغلقوا أبواب التكفير والحكم على الناس لأنهم مشركون لأدنى الأسباب".
في سياق متصل،  نقلت وكالة الأنباء اللبنانية اعترافات أحد المطلوبين المتطرفين ويدعى أحمد الميقاتي قال فيها إنه سعى مع مجموعته لاحتلال قرى لبنانية وضمّها لـ"داعش".
واعترف الميقاتي أنه كان يسعى إلى احتلال قرى بخعون، عاصون، سير الضنية، بقاع صفرين، كونها غير ممسوكة أمنياً بما فيه الكفاية، تمهيداً لإعلانها منطقة آمنة ورفع رايات "داعش" فوقها، ومبايعة أبو بكر البغدادي، ما سيجعلها ملاذاً آمنا للعسكريين الذين سينشقون من الجيش.
وأضاف أن هذه الخطوة كانت ستترافق مع أعمال أمنية في مدينة طرابلس ومحيطها ما سيسهل تنفيذها. وعليه، ستكون المرحلة الأولى من المخطط الأكبر القاضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني الذي كان من المفترض البدء بتنفيذه بعد حوالي الشهر من تاريخه.
واعترف الميقاتي بخبرته الواسعة في مجال تصنيع المتفجرات، وأنه كان سيعمد الى تصنيع عبوات ناسفة لاستخدامها في مخططاته، وقد قام بتجربة إحدى عبواته منذ حوالي السنة في منطقة زغرتا.
إلى ذلك بدأ الجيش اللبناني حملة مداهمات وتمشيط بحثاً عن الإرهابيين من مناصري الإرهابي أحمد الأسير فى صيدا فى جنوب لبنان والمناطق المحيطة.
وقالت مصادر أمنية إن "الجيش اللبناني حقق إنجازاً أمنياً نوعياً أجهض مخططاً خطيراً لشن هجومين إرهابيين فجر أمس الأول على مجمع فاطمة الزهراء والثاني على مركز مخابرات الجيش عند ميناء صيدا مقابل المدينة القديمة".
وأضافت المصادر أن خلية تتبع للإرهابي الفار أحمد الأسير مكونة من لبناني من آل سليمان وثلاثة سوريين تقف وراء هذا المخطط موضحة أنه تجرى ملاحقتها.
وأكدت المصادر أن التفجيرين كانا سيتمان فى توقيت واحد عند الرابعة فجراً على أن تنقسم المجموعة المنفذة إلى مجموعتين تتالف كل منهما من شخصين ولكن الجيش نفذ مداهمات استباقية للاماكن التي كان سينطلق منها الإرهابيون فى صيدا القديمة وفى محيط حسبة صيدا وصادر قذائف آر بي جي وعبوات ناسفة.
يذكر أن الجيش اللبناني نجح من عاصون الى أسواق طرابلس والتبانة وصولاً إلى بحنين في تدمير البنى التحتية للإرهاب فى تلك المنطقة. وكان الجيش ضبط أمس داخل منزل أحد مناصري الأسير فى محلة باب السراي فى صيدا القديمة عدداً من البنادق الحربية والذخائر وبعض الجعب العسكرية المخبأة فى قبو داخل المنزل.
لبنان - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=14234