نافذة على الصحافة

ربحت ايران في "مرونة المصارع"... ماذا عن سورية ولبنان؟


اتفقت ايران والدول الغربية، مجرد الاتفاق هو الحدث، أما التفاصيل، فهي قابلة للتعديل في كل الاتجاهات.
ربحت إيران في "مرونة المصارع"، لكن الصراع سيستمر، إذ أن المتضررين من أي انتعاش لإيران وحلفائها لن يهدؤوا. أما وقد ربحت إيران في هذه الجولة المهمة، فماذا عن ملفات المنطقة، وتحديداً سورية ولبنان وحزب الله والعراق؟ .
عن لبنان قال الكاتب: لم يتردد العاهل السعودي حين استقبل سليمان بالسؤال المفخخ: "كيف تسمح لحزب الشيطان بأن يبقى في سورية؟". رأى الكاتب أن سورية تتصرف على أساس أن الوقت لمصلحتها.
لبنان ليس مهماً الآن، سوى في جانبه الأمني. ثمة قناعة بأن الجميع سيعود بعد أن تتغيّر الرياح الأميركية. وحده الرئيس الأسد مستمر على رأيه بأن المعركة طويلة. الوضع العسكري تحسن لمصلحة السلطة لكن يجب عدم المغالاة. عمليات الكرّ والفرّ مستمرة. المسلحون يزدادون شراسة. التدريب في الأردن واضح. القرار المركزي عند بعض الدول الداعمة لم يتغيّر: يجب إسقاط الأسد، أو على الأقل السعي إلى تعديل الوضع العسكري. المعركة قد تشهد اذاً الكثير من المفاجآت. ولبنان أيضاً. وختم الكاتب تحت عنوان "الرد في سورية " قائلا: لم تمض ساعتان حتى اجتاز الجيش السوري كل العوائق ووصل إلى بلدة قارة. بدأت معركة القلمون. التنسيق خلف الكواليس قد يفاجئ كثيرين، أكان مع قيادات عسكرية مقاتلة بدأت تعود إلى كنف الجيش السوري وتسلّم سلاحها، أو حتى مع أهالي عرسال الذين قد يكشفون قريباً عن خطوة ضد المسلحين على أراضيهم. حتى الشمال اللبناني قد يشهد تغييرات. يجب تمهيد الطريق ليبدو الأمر على أنه استكمال لحرب مكافحة الإرهاب.

سامي كليب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=1423