العالم العربي

"حمد بن جاسم" جاسوس أمريكي إسرائيلي


الإعلام تايم
قال اللواء محمود منصور، ، مؤسس المخابرات القطرية، إن ترشيح مشيخة قطر لرئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها، لتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفا لبان كى مون، ،هو بمثابة استمرار لسد شهواته من السلطة ورد جميل الأمريكان له.
ولفت مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن حمد بن جاسم، خطورته كبيرة على الأمة العربية، والشرق الأوسط، وسعى بشكل كبير فى إثارة المشاكل والفتنة بالمنطقة، بدعم من الأمريكان والصهاينة، بالإضافة إلى كونه جاسوس سابق للأمريكان، فى جامعة الدول العربية، وهذا يتطلب دور كبير فى تفعيل جامعة الدول العربية وأنشطتها لمواجهة مثل هذه التحديات.
وكانت مصادر عربية قريبة من الأسرة الحاكمة في قطر، قد كشفت أن أمير المشيخة السابق حمد بن خليفة آل ثاني يبحث جدّيا في كيفية إيجاد موقع لـ"ابن جاسم" يعوّضه عن اضطراره إلى التخلي عن كلّ مناصبه. وأوضحت أن ابن خليفة يسعى إلى أن يصبح حمد بن جاسم أمينا عاما للأمم المتحدة خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون الذي تنتهي ولايته آخر سنة 2016.
بن جاسم، كان مهندس السياسة الخارجية القطرية، وأصبح أحد الأركان الداعمة لنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وارتبط اسمه بقيادات الجماعة في قضية تهريب الوثائق السرية من رئاسة الجمهورية آبان حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وكان يمثل جناح الصقور في السياسة القطرية تجاه الأزمة الخليجية، بعد تدخل الأخيرة على خط الصراع في سورية والعراق ولبنان والسودان.
كما أنه صرح على قناة (بي بي سي)  "الإسلاميون لهم دور مؤثر في المنطقة من العراق حتى المغرب، وهم قوة سياسية مهمة لا يمكن تجاهلها وإذا كانت السعودية تدعم السيسي صراحة، وقطر تدعم الإخوان، فمن الذي يملك الحق في تحديد الصواب أو الخطأ، السعودية أم قطر؟".
الجدير بالذكر أن "بن جاسم" ولد في الدوحة ، وهو الابن الخامس من جاسم بن جبر آل ثاني ، وحفيد جبر بن محمد آل ثاني، وجبر هو الأخ الأصغر لجاسم بن محمد آل ثاني ، والأب المؤسس لدولة قطر و أول حاكم للدولة.
ظل "حمد" محتفظا بمنصبه بالرغم من الانقلاب الذي جاء بالأمير حمد بن خليفة آل ثاني إلى الحكم خلفا لوالده، في عام 1995، وهو ما يؤكد المزاعم بتورطه في خطة الانقلاب على الأمير الوالد.
وبعد عزله من منصب وزير الخارجية القطري بأيام، أعفى من موقعه الأهم كنائب رئيس جهاز قطر للاستثمار، والذي يدير أصول تتراوح قيمتها من 100 مليار إلى 200 مليار دولار وهو صندوق قطر السيادي الذي يرعى الاستثمارات القطرية في الخارج، واستثمر مليارات الدولارات في العديد من الشركات والعقارات، من شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات إلى توتال الفرنسية للطاقة إلى بنك باركليز البريطاني ومتاجر هارودز البريطانية وغيرها.
لكنه ظل محتفظاً بحصص في العديد من الشركات القوية مثل الخطوط الجوية القطرية و شركة الاستثمارات الخارجية ، شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ، واللؤلؤ و هارودز .

مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=14007